عادي

ضحايا السوشيال ميديا بين الحوادث وجرائم القتل

18:38 مساء
قراءة دقيقتين
Asfafs

إعداد: محمد الدسوقي
على الرغم من أنها كانت طوق نجاة للعديد من البشر في أغلب الأوقات، حيث ساعدت على عثور أشخاص على ذويهم، والتعرف إلى الأخبار والأحداث بشكل أسرع، ووسيلة دخل مربح لآخرين، إلا أن الجانب الآخر منها خلف حوادث وضحايا وجرائم قتل، وكان أبرزها:
غرق طفلة (2021)
رضيعة في أستراليا تبلغ من العمر 7 شهور غرقت في حمام سباحة، بعد أن تركتها والدتها (21 عاماً)، لتتصفح «فيسبوك». ونقلها فريق الطوارئ إلى المستشفى في كوينزلاند، وتوفيت بعد فشل عمليات الإنعاش. 
ووجهت محكمة في كوينزلاند إلى الأم التي قالت إنها تركت طفلتها 3 مرات في البانيو، وذهبت خارجاً لتتفقد «الفيسبوك»، تهمة القتل «غير العمد».

دهسه قطار (2020)
قضى شاب دهساً بقطار في باكستان خلال تصويره مقطعاً بكاميرا صديقه خلال المشي على سكة حديدية بغية نشر التسجيل عبر «تيك توك»، حسب ما أعلن مسؤولون في الشرطة وهيئات الإنقاذ المحلية آنذاك.
 
شنقت نفسها بدون قصد (2020)
الطفلة أنتونيلا البالغة 10 سنوات أقفلت على نفسها باب حمام منزل العائلة، للمشاركة في «تحدي التعتيم» على «تيك توك» مستخدمة هاتفها الخلوي لتصوير أدائها. 
وعندما تنبهت شقيقتها البالغة 5 سنوات إلى كونها فاقدة الوعي، نقلها والداها على الفور إلى مستشفى باليرمو للأطفال، لكنها فارقت الحياة. 

«لايك» الموت (2018)
قام سكوت همفري البالغ من العمر 27 عاماً من مقاطعة نوتنجهامشاير البريطانية، بقتل صديقه ريتشارد روفيتو، بسبب أنه قام بعمل «لايك» لصديقته عبر الفيسبوك وتم حبسه. 

«طعنات الأون لاين» (2014)
طعنت تيري ماري البالغة 23 عاماً، صديقها دامون سيرسون، بسبب اختفائه عنها لأوقات طويلة ويظهر أون لاين على الفيسبوك.

حوادث الطرق (2019)
كشفت دراسة بريطانية أن 60% من حوادث الطرق التي تتسبب في الوفاة صاحبتها إصابات خطيرة سببها السوشيال ميديا، حيث تم اكتشاف أن السائقين يقومون بالتحدث والكتابة عبر الهاتف أثناء القيادة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"