عادي

خدعها بصورة سيلفي.. ثم دفعها من ارتفاع 1000 قدم من أجل «التأمين»

16:08 مساء
قراءة دقيقتين
تركيا

إعداد: محمود صالح

تجرد تركي من مشاعره الإنسانية، وتملك الشيطان عقله، ودفعه إلى قتل زوجته وطفلهما الذي تحمله بين أحشائها دون رحمة.

بطل الواقعة هاكان أيس يبلغ من العمر 40 عاماً، وضع خطة شيطانية لقتل زوجته سمر أيسال صاحبة الـ 32 عاماً وطفلها، أثناء قضاء إجازة في وادي الفراشة في موغلا التركية في يونيو عام 2018، بعد أن قام بدفعها مبتسمة وهي تلتقط صورة «سيلفي» معه من على قمة الجبل.

 ممثلو الادعاء يزعمون أن أيسال دفع بزوجته من الجرف البالغ ارتفاعه 1000 قدم، حتى يتمكن من الاستفادة من التأمين الذي حصل عليه في حياتها. وأضافوا بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية أن الزوج قد خطط لهذه الجريمة البشعة من أجل الحصول على ضمان قدره 40865 جنيهاً استرلينيا من التأمين.

وأشاروا إلى أن السبب الوحيد وراء جلوسهما على قمة الجرف لمدة ثلاث ساعات حتى يتأكد الزوج من عدم وجود أي شخص حولهما. وبمجرد أن أدرك أنهما وحدهما، قتلها عمداً بدفعها من الجرف، كما أشارت لائحة الاتهام إلى أن هاكان طالب بدفعة من التأمين بعد فترة وجيزة من مقتل زوجته، لكنها رُفضت عندما تم الكشف عن إجراء تحقيق.

المحكمة الجنائية العليا في مدينة فتحية التركية قضت بإعادته إلى الحبس الاحتياطي بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار. كذلك استمعت إلى شقيق الضحية، نعيم يولكو، الذي قال: «عندما ذهبنا إلى معهد الطب الشرعي للحصول على الجثة، كان هاكان جالساً في السيارة. وأضاف: لقد دمرت أنا وعائلتي، لكن هاكان لم يبد حزيناً». أختي كانت دائماً ضد الاقتراض، ولكن بعد وفاتها علمنا أن لديها ثلاثة قروض من هاكان نيابة عن أختي.

وتابع: «كان لدى هاكان خوف من المرتفعات، ما هي الرياضة المتطرفة التي ستمارسها عندما تكون خائفاً من المرتفعات؟!». ورداً على سؤال حول أقساط التأمين المشكوك فيها، قال هاكان: «لقد كنت مهتماً بالرياضات الخطرة مُنذ عام 2014 ؛ القفز بالمظلة، والقفز بالحبال، وركوب الرمث. ولهذا كان لدي تأمين على الحياة قبل الزواج.

كما سُئل الزوج عن البند الوارد في التأمين الشخصي ضد الحوادث والذي جاء فيه أنه الوريث إذا توفيت زوجته. ليجيب:«لم أتفحص السياسة كثيراً. المصرفي رتب الأوراق». «أحضرت الأوراق إلى زوجتي لتوقعه. لم أكن أعلم بوجود مثل هذا البند». ونفى مسؤوليته عن وفاتها، قائلاً: «بعد التقاط زوجتي للهاتف وضعت الهاتف في حقيبتها. وبعد ذلك طلبت مني أن أعطيها الهاتف. نهضت ثم سمعت زوجتي تصرخ خلفي عندما مشيت على بعد خطوات قليلة لإخراج الهاتف من حقيبتها ليتبين أنها سقطت بعد ذلك».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"