عادي

116 مهاجراً يغادرون جزيرة يونانية إلى ألمانيا

23:18 مساء
قراءة دقيقتين
1

اليونان: «أ.ف.ب»
توجه 116 مهاجراً بينهم 20 أسرة مع أطفال، الأربعاء، إلى هانوفر في ألمانيا من جزيرة ليسبوس اليونانية، حيث تفاقمت ظروف عيش المهاجرين مع موجة الصقيع التي تضرب اليونان. ونقل المهاجرون وأغلبيتهم من أفغانستان وإيران والعراق في رحلة مباشرة من مطار ليسبوس إلى هانوفر، حيث واجهوا، الثلاثاء، درجات حرارة قريبة من الصفر في مخيم «كراتيبي» الذي نُصبت فيه خيم معرضة لرياح قوية في أيلول/سبتمبر، بعد نقلهم من مخيم موريا الذي دمره حريق.
وأعلن وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراخي: «يدل ذلك على أن التضامن الأوروبي يمكن ويجب أن يكون حقيقة». وصرح للصحفيين: «إدارة أزمة الهجرة تعني الاتحاد الأوروبي بأسره. تتحمل بلادنا وخصوصاً الجزر الخمس في بحر إيجه (قبالة تركيا) العبء الأكبر».
وبعد حريق مخيم «موريا» اتفق رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على نقل 1553 لاجئاً من ليسبوس إلى ألمانيا. ودقت منظمات غير حكومية في ليسبوس، ناقوس الخطر واعتبرت هذه العمليات «الحل الوحيد الدائم»، في وقت تواجه فيه اليونان موجة صقيع استثنائية منذ الاثنين.
ومساء الثلاثاء، تجمع عمال إنسانيون ومواطنون متضامنون مع المهاجرين أمام بلدية ميتيليني، للمطالبة بفتح الكنائس والمباني الأخرى المزودة بأنظمة تدفئة، لاستقبال الأطفال أولاً. وفوق مقر البلدية علقت لافتة كتب عليها: «ألفا طفل يعانون البرد قرب مساكننا».
وقالت ديميترا كالوجيروبولو مديرة منظمة «إنترناشونال ريسكيو كوميتي» غير الحكومية في اليونان، إن «البطانيات التي وزعت غير كافية. مثل كل شتاء، يجب تأمين أكثر من مجرد المستلزمات الأساسية».
وأضافت في بيان: «الحل الوحيد الدائم هو نقل هؤلاء الأشخاص إلى مساكن آمنة ودافئة في اليونان وفي دول أوروبية أخرى». وأعلن الأمين العام لاستقبال طالبي اللجوء في وزارة الهجرة واللجوء مانوس لوجوثيتيس: «لا أحد في خطر في مخيم المهاجرين على جزيرة ليسبوس».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"