عادي

فيلم بيليه يكشف ولعه بالنساء

14:26 مساء
قراءة دقيقتين
بيليه

متابعة: ضمياء فالح
يعترف الأسطورة البرازيلي بيليه (80 عاماً) بأنه كان زير نساء في فيلمه الوثائقي، الذي يحمل اسمه على «نتفليكس» بأنه كان زير نساء في شبابه بسبب الشهرة والمال، وأضاف بيليه الذي تزوج 3 مرات: «أخبرت زوجاتي والنساء في حياتي بأنني لا أخلص لواحدة، لم أكذب عليهن». وكشفت الشهر الماضي ماريا دا جراسا (57 عاماً) التي واعدت بيليه عندما كانت بسن الـ17: «كان يقول إن علاقتنا مفتوحة لكن فقط من جانبه». ويعرض الفيلم نشأة بيليه الفقيرة في ميناس جيريس جنوب شرق البرازيل وكيف كان يلعب بكرة من جورب محشو بالورق ويعلق:«كنا فقراء لكن والدي كان دائماً يعمل». 
ويروي بيليه كيف حاولت مشجعة سويدية مسح يده بشدة لتظهر لون بشرته لأنها لم تصدق أن هناك شخصاً بهذا السواد في بطولة عام 1958، وفازت البرازيل حينها 5-2 على السويد، وبعد ذلك سمع الجميع باسم بيليه ملك البرازيل، وعانت زوجته الأولى روزماري التي تزوجها بسن الـ25 ملاحقة الفتيات له وانتهى زواجهما بالطلاق عام 1982، وتورط ابنه منها ايدينهو بالمخدرات وسجن في 2017 لمدة 12 عاماً بعد ثبوت اتجاره بالمخدرات وغسيل الأموال.
و بعد 12 عاماً من طلاقه الأول تزوج بيليه من المطربة أسيريا لكن انتهى الزواج في 2008.
 ويتحدث بيليه عن رفضه اللعب في المونديال بعد الفشل في مونديال 1966 ويقول اللاعب الوحيد الذي فاز بـ3 ألقاب مونديال:«حينها، لم أرغب أن أكون بيليه. لم أرغب بلعب كأس عالم آخر»، وبعد أربع سنوات أقنع الحاكم العسكري للبلاد ايميلو ميديسي اللاعب لخوض مونديال آخر وانتقده البعض لعلاقته بالنظام العنيف ويعلق:«بابي كان دوماً مفتوحاً للحكومة ورجالها وكنت أعلم ما يجري من تعذيب لكن كنت أعرف أيضاً أن أي اعتراض ضد النظام يؤدي لاختفاء الشخص». وعن ثالث مونديال يحصده يظهر بيليه في الفيلم وهو يقول بدموع في عينيه: «كنت محتاجاً للفوز به». يعيش الآن بيليه في فيلا على الشاطئ بالقرب من ساوباولو مع زوجته الثالثة مارسيا ( 48 عاماً) التي تزوجها في صيف 2016 ولا يظهر علناً كثيراً بسبب مشاكله الصحية لكن أفضل ما منحته كرة القدم ليس المجد كما يقول بيليه بل «الراحة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"