عادي

سميحة أيوب: «الطاووس» رسالة درامية إيجابية وهادفة

23:11 مساء
قراءة 3 دقائق
1

القاهرة: «الخليج»

أبدت الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب، سعادتها البالغة بقيامها ببطولة المسلسل الجديد «الطاووس»، والمقرر عرضه في رمضان المقبل، وتدور أحداثه في إطار مملوء بالتشويق والإثارة، ويتناول قضايا اجتماعية هادفة، ويشاركها بطولته النجم جمال سليمان، وعدد من النجوم الشباب، ويسابق المخرج رؤوف عبد العزيز الزمن، من أجل عرض المسلسل ضمن سباق دراما رمضان.

أيوب أكدت أن دورها في المسلسل سيكون مفاجأة كبيرة، مشيرة إلى أنها ستقدم دوراً، ربما مر عليها عبر تاريخها الطويل في السينما والمسرح والتلفزيون، لأنه مكتوب بشكل جديد ومختلف، وحريصة على أن تقدمه بأداء مختلف تماماً.
وأضافت: سعيدة جداً لأن الدراما التلفزيونية بدأت تتجه مؤخراً إلى تناول الموضوعات الاجتماعية الهادفة التي تجذب الأسرة إلى شاشة التلفزيون، بعد اختفاء تلك النوعية من المسلسلات سنوات طويلة سيطرت خلالها أعمال غير هادفة تتناول ظواهر سلبية مثل العنف والبلطجة، من دون التركيز على المحتوى، معربة عن سعادتها بالانضمام إلى أسرة العمل والتعاون مع الفنان جمال سليمان، والمخرج رؤوف عبدالعزيز.
وأوضحت سيدة المسرح العربي أن مسلسل «الطاووس» يلقي الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية الهادفة، ويؤكد على العديد من القيم الإنسانية، ويوجه العديد من الرسائل الإيجابية للمشاهد، وفي الوقت نفسه يحذر العمل من مخاطر وأضرار مواقع «التواصل التي تسبب العديد من المشكلات لمختلف الأسر مؤخراً، حيث تشكل التكنولوجيا في بعض الأحيان تهديداً لبعض أفراد المجتمع، خاصة فئة الشباب، وعلاقتهم بجيل الآباء.
وأشارت الفنانة القديرة إلى أن المجتمع يتأثر بما يقدمه الفن من موضوعات مختلفة تسهم في تغيير العديد من السلوكات، وتسهم الدراما الاجتماعية الهادفة في نشر الإيجابيات داخل الأسرة والمجتمع، ومن ثم ينبغي التركيز عليها للنهوض بالمجتمع والارتقاء بالذوق العام الذي تراجع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، لافتة إلى أنها لم تتردد في قبول المشاركة في المسلسل، لإعجابها الشديد بالموضوعات التي يطرحها والقضايا التب يتطرق إليها، لحرصها على تقديم موضوعات تهم المجتمع والإنسان بشكل عام.
حرص شديد
حول التنوع في الأعمال التي تقدمها للمشاهد، أكدت سيدة المسرح العربي، حرصها الشديد على تقديم أدوار وموضوعات متنوعة، بين التاريخي والمعاصر، وبين التراجيدي والدراما الاجتماعية، والكوميديا أيضا، لافتة إلى أن دورها في مسلسل «سكر زيادة» الذي قدمته في موسم رمضان الماضي، كان عملاً كوميدياً، ورغم ذلك كان فريق العمل حريصاً على أن يقدم عملاً يحترم المشاهد، ويقدم كوميديا نابعة من الموقف، وليست مبتذلة، خاصة أن العمل كان يتناول واحدة من القضايا الاجتماعية المهمة جداً، والغائبة بشكل كبير عن الدراما العربية، خصوصاً المصرية.
وأضافت: لم تكن المرة الأولى التي أقدم فيها عملاً كوميدياً، لكن التجربة هذه المرة مختلفة بشكل كامل، وهو اختلاف مرتبط بطبيعة الشخصية، والمرحلة العمرية التي اقدمها، فشخصية فوزية صريحة وواضحة ولا تخفي شيئاً، وتقول كل ما يخطر ببالها على الفور، حتى لو تسبب الأمر بإحراج لها، ولابنتها، لذا حرصت على التعامل بتلقائية مع الشخصية كما هي مكتوبة في السيناريو، واعتقد أن ردود الفعل حول المسلسل بشكل عام، كانت جيدة من وجهة نظري، فالعمل منذ قراءتي له وجدته جيداً، وتجربة درامية إنسانية تستحق المشاركة فيها، وسعدت بالمشاركة فيها، خصوصاً أنه يخلو من العنف والألفاظ الجارحة، وحمل رسائل مهمة في كل حلقة من حلقاته، وهذه المسألة أحد أسباب حماسي للتجربة رغم صعوبة تفاصيل التصوير في أجواء الحظر، بسبب تفشي فيروس كورونا، والبقاء في لبنان فترة طويلة للتصوير، وداخل «لوكيشن» واحد.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"