أظهرت دراسة حديثة استخدم فيها الباحثون تجارب التصوير النانوي باستخدام تقنية حديثة، أن الاختلافات البنيوية في العصبونات والنتوءات بين مناطق الدماغ تختلف من شخص لآخر؛ وهو ما يشير إلى أمرين: أن الخلايا العصبية تختلف بين مناطق الدماغ لدى الشخص الواحد، وأن الاختلاف ذاته يختلف من شخص لآخر.
يمتلك الدماغ بنية معيارية تقوم فيها مناطق مختلفة، ذات خلفيات وراثية مختلفة، بوظائف أيضاً مختلفة. إلى جانب الفسيفساء الجينية، توفر العوامل البيئية والاختلافات التعليمية بين الأفراد محفزات مختلفة لمناطق الدماغ المختلفة، ما قد يؤدي إلى اختلافات في البنيات العصبية بين مناطق الدماغ.
إذا لوحظت العلاقة بين إجهاد الكربونيل وانحناء النوريت في دراسات المتابعة المستقبلية؛ فيمكن اعتبار النتائج المذكورة أعلاه المثال الأول الذي يشير إلى وحدة مرض انفصام الشخصية كما تم التنبؤ بها من قبل؛ أي وحدة مرض محددة بعلم الأمراض (ارتفاع منحنى النيوريت)، الأعراض (الأعراض السلبية)، مسار المرض (التطور المزمن)، والنتيجة (مقاومة العلاج).
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
