«وول ستريت» تفشل في الخروج بمكاسب أسبوعية بضغط أسهم التقنية

خطف مؤشر «داو جونز» الصناعي مكاسب أسبوعية خجولة مرتفعاً بنحو 0.1%، في حين سجل ستاندرد آند بورز تراجعاً 0.7%، وخسر «ناسداك» 1.6% بضغط أسهم التقنية. وارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في «وول ستريت» الجمعة، بعد أن قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن حزمة إغاثة كبيرة من كوفيد -19 ضرورية للتعافي الكامل في الولايات المتحدة. وعند الإغلاق لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم، إذ باع المستثمرون أسهم التكنولوجيا التي شهدت ارتفاعا منذ بدء الجائحة، وتحولوا إلى الأسهم المرتطة بالدورة الاقتصادية. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 2.36 نقطة، بما يعادل 0.01 بالمئة، إلى 31495.7 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 7.18 نقطة، أو 0.18 بالمئة، إلى 3906.79 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 8.81 نقطة، أو 0.06 بالمئة، إلى 13874.17 نقطة.

وكان داو جونز ارتفع خلال الجلسة بمقدار 150 نقطة، أو أقل بقليل من 0.5%. وكان ستاندرد آند بورز مرتفعا 0.4% وناسداك 0.8%.
وسجلت الأسهم الدورية من أقوى المكاسب حيث ارتفعت قطاعات الصناعة والمواد والطاقة بنسبة 1.6% و1.6% و1.4% على التوالي. وكانت أسهم المرافق والسلع الاستهلاكية من بين أكبر المتقاعسين.
قدمت أبلايد ماتيريالز، التي تصنع المعدات المستخدمة لتصنيع أشباه الموصلات، توقعات أفضل من المتوقع للربع الثاني. ارتفعت الأسهم بنسبة 7%. كما ارتفعت الأسهم الأخرى المرتبطة بالرقائق، بما في ذلك لام ريسيرش وأيه إم دي ونفيديا.

وزيرة الخزانة 

وقالت يلين لشبكة سي إن بي سي يوم الخميس بعد إغلاق السوق أن المزيد من التحفيز ضروري على الرغم من أن بعض البيانات الاقتصادية تشير إلى أن هناك انتعاشًا جاريًا بالفعل. وأضافت أن صفقة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار قد تساعد الولايات المتحدة في العودة إلى التوظيف الكامل في غضون عام.
وأضافت: «نعتقد أنه من المهم جدًا أن يكون هناك حزمة كبيرة تعالج الألم الذي تسبب فيه الوباء.. تأخر 15 مليون أمريكي في دفع الإيجار، و24 مليون بالغ و12 مليون طفل ليس لديهم ما يكفي من الطعام، وفشل الشركات الصغيرة».
وتابعت: «أعتقد أن ثمن القيام بالقليل هو أعلى بكثير من تكلفة القيام بشيء كبير. نعتقد أن الفوائد سوف تفوق بكثير التكاليف على المدى الطويل».
وحققت أسهم الشركات الصغيرة، التي تميل أيضا إلى تتبع فترات الصعود والهبوط في الاقتصاد الأوسع، مكاسب قوية على حساب بعض أكبر أعضاء السوق. وانخفضت أسهم فيسبوك وأمازون ونتفليكس ومايكروسوفت.