عادي

«التنمية الأسرية» تنظم ورشة التطعيم خيارنا نحو التعافي افتراضياً

17:45 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية وبالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع، ورشة افتراضية عبر التقنيات الحديثة بعنوان «التطعيم خيارنا نحو التعافي» ضمن الحملة التوعوية المجتمعية التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار (أسرة واعية... مجتمع متعافٍ)، وذلك تزامناً مع الحملة الوطنية (ليكن خيارك التطعيم)، ودعماً للتوجهات الحكومية التي تبذلها الدولة في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)
وتهدف الورشة إلى توعية كبار المواطنين بشكل خاص وجلسائهم وجميع أفراد الأسرة حول أهمية تلقي اللقاح للوصول إلى المناعة المكتسبة من التطعيم، حفاظاً على صحة وسلامة الأفراد من جميع الفئات المجتمعية.
وحضر الورشة الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية ومديرو الدوائر والإدارات والخبراء والمستشارون في المؤسسة وعدد من الموظفين من الجانبين، بالإضافة إلى عدد من كبار المواطنين وجلسائهم وأفراد الأسر، وقدم الورشة الدكتور عادل سجواني أخصائي طب الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
وقال الخييلي: منذ بداية جائحة كورونا إلى اليوم، تواصل جميع الجهات الحكومية جهودها للمحافظ على أفراد المجتمع كافة، بما فيهم فئة كبار المواطنين الذين يمثلون بركة الدار وثروتها الحقيقة، وساهم الجميع خلال المرحلة الماضية بالالتزام والتعاون مع جهات الاختصاص في التصدي للتحديات التي طرأت على مجتمعنا، وأثبتوا روح المسؤولية من خلال التجاوب مع الإجراءات الاحترازية، مما عكس الدور الفعال في وصول دولة الإمارات إلى المراكز الأولى عالمياً في مواجهة الجائحة، ما يؤكد تضافر جهود جميع الجهات والتخطيط المسبق والتعامل المرن مع تطورات الأزمة لتحديد مسار عودة الحياة إلى طبيعتها.
وأوضح الخييلي، من خلال الاستبيانات التي قامت الدائرة بإجرائها خلال فترة جائحة فيروس كورونا، تم تحليل مشاركة كبار المواطنين، حيث أكد 92% منهم أنهم يثقون بالجهات والمؤسسات الصحية، و84% على دراية بالجوانب التوعوية تجاه الفيروس، و82% يشعرون بالقلق، بينما تغيرت حياة أكثر من 80% بعد تفشي الجائحة.
 من جانبه ثمّن علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مواجهة وباء كوفيد 19 والتي تهدف في المقام الأول إلى حماية الأفراد من مواطنين ومقيمين من خطر هذه الجائحة التي تجتاح العالم، وأشار إلى أن قيادة الدولة كانت في مقدمة الفئات التي حصلت على التطعيم، وهي بذلك تضرب أروع الأمثلة في الحرص على سلامة المجتمع وأفراده في وطن ينعم بجودة الحياة والأمان والأمن النفسي والاطمئنان، لذا فمن الواجب على الجميع أن يقتدوا بمسؤولي الدولة الذين تلقوا اللقاح بجرعتيه لإيمانهم بأهميته في حماية الإنسان.
وقالت مريم محمد الرميثي إن تنظيم هذه الحملة يأتي في إطار دعم المؤسسة لجهود الحكومة الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كوفيد19 وحث الأسر على الاستجابة للدعوة الوطنية إلى التطعيم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"