بغداد: «الخليج»
قتل متظاهران واصيب 21 آخرين بجروح بينهم 12 من القوات الامنية، خلال تجدد التظاهرات، أمس الاثنين، في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار للمطالبة بإقالة المحافظ وكشف قتلة المتظاهرين والإفراج عن الناشطين المدنيين المختطفين، في حين شدد النائب عن تحالف «سائرون» سلام الشمري أهمية المشاركة الواسع في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأكد مصدر أمني عراقي قيام السلطات المحلية بفرض حظر تجوال شامل في المحافظة بعد الاشتباكات التي حصلت بين المتظاهرين والقوات الأمنية والتي أدت الى سقوط قتيلين و21 جريحاً بينهم 12 من القوات الأمنية. وأشار المصدر إلى أن «الوضع بات حرجاً، لذلك تم فرض حظر شامل للتجوال في عموم محافظة ذي قار من أجل السيطرة على الوضع».
وكان مصدر أمني في ذي قار ذكر في وقت سابق أن «عمليات كر وفر حدثت بعد ظهر أمس الإثنين بين القوات الأمنية والمتظاهرين في المنطقة المحصورة ما بين ساحة الحبوبي (معقل المتظاهرين) وتقاطع البهو في مدينة الناصرية». وأضاف أن «المتظاهرين قاموا بحرق الاطارات المستعملة وكذلك بعض النفايات لقطع الطرق». وأوضح أن المتظاهرين يطالبون بإقالة محافظ ذي قار من منصبه احتجاجاً على تردي الخدمات، كما يطالبون الجهات المختصة في المحافظة بضرورة كشف قتلة المتظاهرين والإفراج عن «الناشطين المدنيين المختطفين».
موعد مع الاصلاح
من جهة أخرى، قال الشمري في بيان إن «العراق وأهله على موعد تاريخي في انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بتطبيق واسع لدعوات الإصلاح والتغيير نحو الأفضل المستقبلة» ورأى أن «الانتخابات المبكرة ستكون بداية لعهد جديد للبناء والإعمار ونهاية للفاسدين وسرقاتهم وخرابهم»، مؤكداً أن «الشعب وثواره السلميين سيقولون كلمتهم المدوية بصناديق الاقتراع والتي ستترجم بواقع سياسي جديد نحو إصلاح ما أفسده السارقون العابثون باقتصاد البلد ومعيشة أبنائه».
