عادي

وزير داخلية الوفاق ينجو من الاغتيال..وواشـــنطــن تدعـــو إلــــى التحقـيــق

00:51 صباحا
قراءة دقيقتين
1

نجا وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا،أمس الأحد، من الاغتيال إثر تعرض موكبه إلى إطلاق نار،قرب العاصمة طرابلس،فيما أعلنت السلطات الليبية الجديدة استنكارها للحادث وطالبت بفتح تحقيق شفاف ،في حين أعرب السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عن إدانة الولايات المتحدة للهجوم الذي استهدف باشاغا.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إنه وعند الساعة الثالثة بعد الظهر تعرض باشاغا لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته في جنزور، حيث قامت سيارة مسلحة نوع تويوتا 27 مصفحة بالرماية المباشرة على موكب الوزير باسلحة رشاشة، وقامت عناصر حراسة الوزير بالتعامل مع السيارة المذكورة ما أدى إلى وفاة أحد المهاجمين والقبض على اثنين ووفاة الثالث   فيما أصيب أحد مرافقي الوزير.

كما أكدت الوزارة، سلامة باشاغا وعدم تعرضه لأي أذى شخصي.

وحسب مصادر مطلعة شهد حي غوط الشعال في العاصمة إطلاق نار وإغلاق الطريق السريع.

وحلقت طائرة هليكوبتر تابعة للوزارة فوق منطقة المصحة بجنزور، فيما وصلت تعزيزات ،وعملت على قطع الطرق بمحيط المنطقة.من جانبه ،قال رئيس البرلمان عقيلة صالح، إنه على الحكومة الليبية المؤقتة العمل من سرت لتفادى المجموعات المسلحة.

وأضاف، أن طرابلس غير آمنة للأسف بسبب وجود الميليشيات فيها.

وتابع :نستنكر الاعتداء على وزير الداخلية وهذا يعني أن الحكومة لا تسيطر على طرابلس.

إلى ذلك،أعرب السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عن إدانة الولايات المتحدة للهجوم.

ودعا نورلاند، -خلال اتصال أجراه مع باشاغا- إلى فتح تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة، مؤكداً دعم واشنطن لجهود إنهاء الميليشيات المسلحة في ليبيا.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"