دبي: محمد ياسين
أحالت النيابة العامة بدبي، عصابة إفريقية من 6 أشخاص، بينهم هاربان، إلى محكمة الجنايات، بتهمة الاعتداء وسرقة خليجي، بعد احتجازه وإحداث عاهة مستديمة به، لرفضه الافصاح عن رقم بطاقته الائتمانية، بعد استدراجه بصورة فتاة أوروبية. وتعود تفاصيل الواقعة إلى يونيو الماضي، حين تقدم خليجي ببلاغ لدى دورية في منطقة المارينا بدبي، يفيد بتعرضه للاعتداء والسرقة بالإكراه من عصابة تتخذ شقة في أحد الابراج سكناً، بعد خداعة بصورة فتاة أوروبية ترغب في صداقته. وبحسب أفادة المجني عليه، بأنه تلقى رسالة عبر أحد برامج التواصل، بطلب صداقة من فتاة أوروبية، واتفقا على موعد للقاء. وفي الوقت المحدد وعند وصوله إلى الشقة طلبت منه إحدى المتهمات الدخول إلى الشقة، ثم ظهرت نسوة أخريات ورجلان، فحاول الخروج إلا أنهم اغلقوا الباب واعتدوا عليه، وطلبوا هاتفه والرقم السري لبطاقته البنكية. وذكر أن إحداهن سكبت ماء ساخناً على قدميه وأماكن حساسة من جسده، حتى يخبرهم برقم بطاقته السري. ثم جردوه من ملابسه وصوروه عارياً لابتزازه. فأخبرهم برقم البطاقة السري. فانصرفت ثلاث منهن لسحب الأموال من حسابه، إلا أنهن لم يتمكنّ. فعدن للاعتداء عليه، وتعذيبه، حتى فقد الوعي. وبعد استعادة وعيه طلب ماء، فأحضروا له ماء وهاتفه وفروا. وحاول الخروج من الشقة، ووجد شرطياً فأبلغه عن العصابة ونقل إلى المستفشى لتلقي العلاج. وبحسب إفادة شرطي، بأن فريقاً من التحريات والمباحث توصلوا إلى أربعة من أفراد العصابة وضبط بهواتفهم على مقاطع فيديو يظهر فيها المتهمين وهم يعتدون على المجني عليه، وأشخاص آخرين ولكنهم لم يتقدموا ببلاغات. وأقروا بجرمهم في التحقيقات، فأمرت المحكمة باستمرار حبسهم على ذمة القضية.
أحالت النيابة العامة بدبي، عصابة إفريقية من 6 أشخاص، بينهم هاربان، إلى محكمة الجنايات، بتهمة الاعتداء وسرقة خليجي، بعد احتجازه وإحداث عاهة مستديمة به، لرفضه الافصاح عن رقم بطاقته الائتمانية، بعد استدراجه بصورة فتاة أوروبية. وتعود تفاصيل الواقعة إلى يونيو الماضي، حين تقدم خليجي ببلاغ لدى دورية في منطقة المارينا بدبي، يفيد بتعرضه للاعتداء والسرقة بالإكراه من عصابة تتخذ شقة في أحد الابراج سكناً، بعد خداعة بصورة فتاة أوروبية ترغب في صداقته. وبحسب أفادة المجني عليه، بأنه تلقى رسالة عبر أحد برامج التواصل، بطلب صداقة من فتاة أوروبية، واتفقا على موعد للقاء. وفي الوقت المحدد وعند وصوله إلى الشقة طلبت منه إحدى المتهمات الدخول إلى الشقة، ثم ظهرت نسوة أخريات ورجلان، فحاول الخروج إلا أنهم اغلقوا الباب واعتدوا عليه، وطلبوا هاتفه والرقم السري لبطاقته البنكية. وذكر أن إحداهن سكبت ماء ساخناً على قدميه وأماكن حساسة من جسده، حتى يخبرهم برقم بطاقته السري. ثم جردوه من ملابسه وصوروه عارياً لابتزازه. فأخبرهم برقم البطاقة السري. فانصرفت ثلاث منهن لسحب الأموال من حسابه، إلا أنهن لم يتمكنّ. فعدن للاعتداء عليه، وتعذيبه، حتى فقد الوعي. وبعد استعادة وعيه طلب ماء، فأحضروا له ماء وهاتفه وفروا. وحاول الخروج من الشقة، ووجد شرطياً فأبلغه عن العصابة ونقل إلى المستفشى لتلقي العلاج. وبحسب إفادة شرطي، بأن فريقاً من التحريات والمباحث توصلوا إلى أربعة من أفراد العصابة وضبط بهواتفهم على مقاطع فيديو يظهر فيها المتهمين وهم يعتدون على المجني عليه، وأشخاص آخرين ولكنهم لم يتقدموا ببلاغات. وأقروا بجرمهم في التحقيقات، فأمرت المحكمة باستمرار حبسهم على ذمة القضية.
