عادي

ليلة كبيرة لـ «العميد» وتيجالي.. وحزينة لـ «الملك»

22:46 مساء
قراءة 3 دقائق
3

متابعة: عصام هجو

استحق النصر التأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة عن جدارة بفوزه على الشارقة بثلاثية نظيفة في نصف النهائي.

وتميز أداء «العميد» منذ الدقيقة الأولى بالهدوء المصحوب بالروح القتالية العالية وتنويع مفاتيح اللعب التي تمثلت في توزي ومهدي عبيد من الوسط وضياء سبع وريان مينديز، اللذان تبادلا اللعب على الجناحين، على عكس الشارقة الذي اعتمد على تحركات إيجور وويلتون وحدهما، وثبت أن إيقاف أي منهما يؤثر على أداء وخطورة «الملك» ويصبح لا حول له ولا قوة كما حدث في ليلة الاثنين الحزينة للفريق الأبيض والكبيرة للفريق الأزرق.

وبدت الإضافة الأرجنتينية الفنية واضحة على أداء النصر، ويحسب للمدرب رامون دياز أنه أعاد ترتيب أوراق «العميد» وأعاد الهدوء إلى الموج الأزرق وركز على أن تكون مفاتيح اللعب متنوعة.

والحق يقال إن المدرب عبد العزيز العنبري غير مسؤول عن الخسارة لأن كل تدخلاته قبل المباراة وخلالها كانت صحيحة، لكنه عانى من الغيابات المتعددة في الفريق وكان مقعد البدلاء مكوناً من لاعبي الرديف باستثناء سيف راشد وحمد جاسم. ولأول مرة يشرك خالد باوزير في خط الوسط مع شوكوروف، وكذلك اللاعب عبد العزيز الكعبي في الطرف الأيسر الذي لعب بمواجهة ريان مينديز، ولم يكن أمام العنبري سوى اشراك لاعب الوسط ماجد سرور في مركز الدفاع الأيمن.

غياب الروح

 ما يؤخذ على لاعبي الشارقة غياب الروح القتالية، وكذلك لم نشاهد أي ردة فعل للاعبين بعد الهدفين السريعين خلال 5 دقائق مع قرب نهاية الشوط الأول، وعقب صافرة النهاية عبر الأوزبكي شوكوروف عن حالة «الملك» عندما اتجه صوب ركن الملعب وأخذ في البكاء.

حسرة مينديز

من جهته، عبر النفاثة في فريق النصر ورجل المباراة الأول ريان مينديز عن سعادته بفوز فريقه، وفي نفس الوقت عن حسرته الكبيرة لعدم مشاركته في نهائي الكأس أمام شباب الأهلي بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

ويفتقد النصر في النهائي أمام شباب الأهلي جهود أبرز لاعبيه بسبب الإيقاف، وهم مينديز وطارق أحمد وتوزي وليما.

 وقال مينديز: ثقتي في المجموعة كبيرة وسأكون مسانداً لهم بقوة في النهائي ونحن في النهاية فريق عمل جماعي لا يتأثر بغياب لاعب أو لاعبين.

وقال عادل الحوسني حارس مرمى الشارقة: بدأنا المباراة بتركيز عال وكنا جيدين وفجأة هبط مستوى الفريق .

وتابع: باختصار فريقنا لم يكن في تركيزه من حارس المرمى ولغاية آخر مهاجم بالفريق.

 وعن تثير الغيابات قال: يجب الا نبرر الخسارة وتراجع المستوى بالغيابات سواء كانت إصابات او إيقافات لأننا إذا توقفنا عند هذه المحطة فهذه ليست كرة قدم طالما أن كشف الفريق يضم أكثر من 25 لاعباً، ونحن جميعاً نتحمل المسؤولية ومن حق الجمهور أن يزعل ويتضايق ونحن لا نملك سوى الاعتذار والوعد بالعودة والعمل على تحسين الأداء.

صرخة تيجالي 

عاد الهداف سيبستيان تيجالي إلى التسجيل بعد غياب دام 10 مباريات من ممارسة هوايته في هز الشباك وأطلق صرخة الفرحة وسمعها كل من كان في الاستاد بعد التسجيل. وبعد صافرة النهاية توجه صوب شاشة جمهور «العميد» واحتفل أمام الجمهور وكانت فرحته مضاعفة لأنه سجل في يوم عيد ميلاده.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"