عادي

«التعاون الخليجي» يجدد موقفه الداعم لأمن واستقرار اليمن

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عدن: «الخليج»

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الموقف الثابت للمجلس في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن من خلال دعم جهود الحكومة اليمنية التي تمارس عملها من عدن رغم كل التحديات، وذلك خلال لقائه أمس الثلاثاء في الرياض مع المبعوث الأممي مارتن جريفيث.

واستعرض الحجرف خلال اللقاء، جهود المبعوث الأممي، والجهود الدولية نحو دفع المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وضرورة استجابة جميع الأطراف لتلك الجهود لما فيه خير اليمن وشعبه. كما أكد الجانبان  أهمية التنسيق لدعوة المجتمع الدولي نحو الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية لوقف هجومها على مأرب واستهداف المدنيين والمخيمات،  وكذلك ضرورة السماح للفريق الفني بفحص ناقلة النفط صافر تفادياً لكارثة اقتصادية وبيئية وشيكة. وبحث الجانبان أيضا جهود دعم اليمن في كل ما فيه خيره وازدهاره، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار لليمن وشعبه.

من جانب آخر، أجرى وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك محادثات منفصلة مع المبعوثين الأممي جريفيث، والأمريكي تيم ليندر كينج. حيث قدم بن مبارك شرحا لتطورات الأوضاع في اليمن في ظل العدوان والتصعيد العسكري الحوثي ومخاطر ذلك على عملية السلام في اليمن.

وخلال لقائه مع المبعوث الامريكي الخاص طالب الوزير اليمني الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيات الحوثي لإجبارها على وقف العنف والقبول بحل سياسي يحقق السلام في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

كما دعا بن مبارك المبعوث الأممي جريفيث، إلى الضغط على هذه الميليشيات لتدرك أن العنف لا يولد إلا العنف وأن القتل لا يولد إلا القتل وأن وهم ونشوة القوة تتلاشى أمام إرادة وتصميم اليمنيين. وأشار الى أن الميليشيات الحوثية غير جادة للسلام وان هجومها العسكري في مأرب وقصفها للمدنيين والنازحين في هذه المحافظة المسالمة يثبت ان قرار هذه الميليشيات مرهون بيد النظام الإيراني.

وحذر وزير الخارجية اليمني من الكلفة الإنسانية الكبيرة الناشئة من استمرار التصعيد الحوثي، خاصة مع ما تقوم به هذه الميليشيات الإرهابية من اعتداءات على معسكرات النازحين في مأرب واستخدامهم كدروع بشرية، أو من خلال تحشيدها المستمر للمقاتلين وتجنيد الأطفال وإرسالهم لجبهات القتال في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. وأكد وزير الخارجية اليمني لجريفيث وكينج التزام الحكومة اليمنية بمواصلة انخراطها الإيجابي في جهود إحلال السلام الشامل والمستدام في اليمن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"