الخرطوم-عماد حسن:
شرعت الحكومة السودانية، أمس الأربعاء، في تفعيل برنامج «ثمرات» لتخفيف الضائقة المعيشية. ويستهدف البرنامج الذي دشنه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، الأربعاء، دعم الأسر الفقيرة. وقال حمدوك خلال افتتاح إجراءات التسجيل للبرنامج في محلية جبل أولياء بالخرطوم، إن البرنامج سيعم جميع ولايات السودان في وقت قريب. وأشار إلى أن البرنامج قائم على تقنية عالية ومعلومات تحتاج للترتيب وإعادة الترتيب، إضافة إلى قيامه على شراكة بين وزارات المالية والتنمية الاجتماعية والاتصالات والولايات. وطالب بضرورة تضافر الجهود ليحقق البرنامج نتائجه، وشدد على أن طموحهم يكمن في تحقيق دولة ينعم فيها المواطن بالأمن والاستقرار والرفاه.
بنود للتنمية
بدوره، أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم، أن بنود التنمية الاجتماعية والتعليم والصحة وبرامج السلام، حظيت في موازنة العام الجاري بنسبة تصل إلى 50% من الصرف الحكومي. وقال إبراهيم، إن حكومة الثورة جاءت من أجل حل التشوهات الهيكلية التي تواجه الاقتصاد السوداني بوضع حزمة سياسات تؤدي لإصلاح الاقتصاد الكلي بطريقة جذرية لكي نحقق الاستقرار الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف «تضمّنت الموازنة تمويلاً لبرنامج ثمرات، وبرامج مهمة أخرى، مثل برنامج سلعتي، إضافة إلى البرامج المصاحبة للإصلاحات الاقتصادية». وأوضح أن هذه المشاريع «ستؤتي أكلها على المديين المتوسط والطويل في شكل اقتصاد معافى، وتضخم تحت السيطرة، وسعر صرف مستقر».
إلى ذلك، رفض رئيس حزب المؤتمر الوطني السابق، أحمد هارون، الإدلاء بأي أقوال، واشترط وجود محاميه، فيما تمسك علي عثمان طه باللجوء إلى المحكمة، ورفض كذلك الإدلاء بأي أقوال، خلال استجواب النيابة العامة لهما، الأربعاء.
