عادي

«الشـيوخ الأمريكي» يواصـل التحقيق فـي إخفاقـات الأمـن بهجوم الكونجرس

01:09 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

بدأ مجلس الشيوخ الأمريكي، جلسة تحقيقات جديدة حول الإخفاقات الأمنية لهجوم الكونجرس في السادس من يناير الماضي. وفي جلسة استماع مشتركة نادرة، من المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الشيوخ إلى مسؤولين أمنيين كانوا في الخدمة عندما قامت مجموعة من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، بنهب المبنى ودفعهم للفرار للنجاة بحياتهم. 

فقد أصبحت قصة السادس من يناير/كانون الثاني، أكثر وضوحاً؛ حيث واجه المئات من مثيري الشغب اتهامات، لكن اتخاذ القرارات رفيعة المستوى من قبل كبار مسؤولي الأمن في الكونجرس ظل حتى الآن صندوقاً أسود.

بعد 48 يوماً من اقتحام المهاجمين لمبنى الكابيتول، وبينما كان المشرعون يشهدون فوز الرئيس الحالي جو بايدن بالهيئة الانتخابية، ظلت التفاصيل المركزية حول هجوم 6 يناير يكتنفها الغموض. وأصبح عدم وجود أي محاسبة عامة من قبل الأجهزة والمسؤولين المشرفين على الاستجابة الأمنية نقطة مؤلمة بين المشرعين المستهدفين من قبل العصيان.

بحث عن الشفافية

وهذا الافتقار للشفافية من المستويات العليا في قيادة شرطة الكابيتول على وجه الخصوص، أثار معارضة من نقابة قوات الشرطة. كما أن جهود الكونجرس لزيادة الأمن والتأكد من أن هيل يتعلم من فوضى التمرد خيم عليها أيضاً. يتوقع أعضاء مجلس الشيوخ، أن تكون جلسة الثلاثاء هي الخطوة الأولى فقط في جهودهم للتحقيق في الاستعدادات والرد على الحصار. وقال جاري بيترز، رئيس مجلس الشيوخ عن الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، «عندما تطرح أسئلة وتحصل على إجابة، فإنه عادة ما يؤدي إلى المزيد من الأسئلة»، مضيفاً أنه لديه شخصياً «قائمة طويلة من الأسئلة» للمسؤولين السابقين وتعتزم عقد سلسلة من جلسات الاستماع حول هذا الموضوع. 

الصندوق الاسود

وتشير التقارير، إلى أن رئيس شرطة الكابيتول السابق ستيفن سوند، الذي استقال بعد الهجوم، سيكون الشخصية المحورية لتقديم المعلومات الضرورية حول جميع جوانب الاستجابة الأمنية. وتشير توقعات إلى أن تقديم سوند استقالته في أعقاب الهجوم قد تسلط الضوء، على جميع جوانب الاستجابة الأمنية. وكان سوند، أشار في مقابلات إعلامية، إلى أن الجهود العاجلة لتأمين استجابة الحرس الوطني، أصبحت متشابكة في قضايا تسلسل القيادة المربكة، مع تأجيل موافقة الرقباء في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وقلق مسؤولي البنتاجون بشأن «البصريات» للمدججين بالسلاح. 

تكتل جمهوري

من جانب آخر، وجه عشرون نائباً جمهورياً رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلنوا خلالها رفضهم توجه الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات عن إيران وطالبوا في المقابل بايدن بالحسم وعدم التردد إزاء التهديدات الأمنية لطهران. 

وأشار النواب الجمهوريون في رسالتهم إلى أن العقوبات الأمريكية، نقطة ضعف مهمة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وكان البيت الأبيض أكد أمس الأول الاثنين، أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لافتاً إلى أن تهديدات المرشد الإيراني لن تغير من موقفنا تجاه طهران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن إدارة الرئيس جو بايدن لن ترفع العقوبات عن إيران قبل نتائج المباحثات معها. وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الثلاثاء، أن الحوار الجاري مع إيران حول برامجها النووية لم يسفر عن أي نتائج حتى الآن. وطالبت الوكالة الدولية، السلطات الإيرانية بتقديم إجابات عن يورانيوم تم العثور عليه في بعض المواقع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"