عادي

إطلاق جائزة دار السعيد لدعم أدب الشباب العربي

20:44 مساء
قراءة دقيقتين
1

الشارقة: «الخليج»
أعلن مساء أمس الأول الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي جرى تنظيمه من خلال التواصل المرئي، إطلاق جائزة دار السعيد الأدبية، وتهدف إلى دعم وتمكين وتعزيز أدب الشباب في الوطن العربي، ونشر نتاجاتهم والمساهمة في الحراك الإبداعي والثقافي. 
وجاءت الجائزة بمبادرة من دار السعيد للنشر والتوزيع ومقرها مصر، لتتولى استقبال أعمال الشباب وطباعة الفائزة منها في مجالي الرواية والقصة القصيرة.
وأدار المؤتمر الصحفي لحفل إطلاق الجائزة من الشارقة الكاتب الإماراتي الدكتور محمد حمدان بن جرش، عضو مجلس أمناء الجائزة. 
وجرى إطلاق الجائزة في إطار تلاقي جهود عدد من الكتاب والأدباء لرعاية ودعم المواهب العربية الشابة في مجال الرواية والقصة القصيرة.
وترأست مجلس أمناء الجائزة الكاتبة لمياء السعيد، مالكة دار السعيد للنشر، كما تشكل مجلس أمنائها من: د. محمد حمدان بن جرش، والناقد الدكتور هيثم الخواجة، والروائية فاطمة المزروعي، وهم من الإمارات.
وكشفت الجائزة عن فتح باب المشاركة اعتباراً من 1 مارس/آذار المقبل، من خلال البريد الإلكتروني [email protected] حتى الأول من يونيو/حزيران المقبل.
وستقوم الجائزة بطباعة ونشر الرواية والقصة الفائزة شرط أن تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وبعيدة عن التوجهات السياسية والعقدية، وألا تقل عن عشرة آلاف كلمة في مجال الرواية. أما القصة القصيرة فيجب أن تتضمن 10 قصص على الأقل، وألا يقل عدد كلمات القصة الواحدة عن 2500 كلمة، وأن تتميز القصص بالجدة والتميز والابتكار والتشويق.
كما تشترط الجائزة أن تكون المساهمات المقدمة خالية من الحشو والأغلاط الإملائية والنحوية، وأن تراعي الجدة والابتكار في الطرح والأسلوب.
وأعربت الكاتبة لمياء السعيد عن سعادتها بإطلاق الجائزة التي تفتح الآفاق للإبداع العربي، حيث تلاقت رؤى وأفكار أعضاء مجلس الأمناء، لكي تشكل الجائزة لبنة أساسية في دعم المنجز الأدبي الشبابي، كما أوضحت أن دار السعيد للنشر والتوزيع، ستتكفل بطباعة الأعمال الفائزة بالمراتب الأولى والثانية والثالثة، وستمنح الفائز 50 نسخة مجاناً، ولدار النشر حقوق الطباعة والنشر لمدة ثلاث سنوات.
بدوره تحدث د. ابن جرش عن أهمية الجائزة بما تشكله من فرصة لدعم الإبداع العربي للشباب، من خلال تبنيها لرؤية تقدم الدعم والتشجيع المعنوي من خلال قيامها بطباعة الأعمال الفائزة.
وفي كلمته أشار د. هيثم الخواجة، إلى أهمية الجائزة لكونها تشجع الشباب على الإبداع في مجال الرواية، كما تفتح المجال للاعتماد على الخيال العلمي، وفي مجال القصة على التشويق والإثارة والفائدة لتكون الموضوعات والأحداث مساحة للتنمية المتواصلة في هذا المجال الأدبي.
كما ثمنت الكاتبة فاطمة المزروعي مشاركة الشباب والفتيات من الدول العربية في الجائزة، خاصة أن المجال مفتوح لمن يقل عمره عن أربعين عاماً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"