عادي

اشتباكات بين معارضي انقلاب ميانمار ومؤيديه واستعدادات لمزيد من الاحتجاجات

15:36 مساء
قراءة دقيقتين
ميانمار
ميانمار
يانجون - «رويترز»
اشتبك مؤيدو جيش ميانمار ومعارضوه في شوارع يانجون الخميس، بينما منعت السلطات الطلاب من مغادرة الحرم الجامعي للخروج في مسيرة، وذلك بعد يوم من أول محاولة دبلوماسية لحل الأزمة. وتشهد ميانماراضطرابات منذ أن استولى الجيش على السلطة في الأول من فبراير/شباط، واعتقل زعيمة الحكومة المدنية أونج سان سو تشي وعدداً من قيادات حزبها بعدما شكا الجيش من حدوث «تزوير» في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني. وتُنظم احتجاجات يومية وإضرابات منذ نحو ثلاثة أسابيع، وتعهد الطلاب بالخروج مجدداً في يانجون، مركز ميانمار التجاري، الخميس. وقال كاونج سات واي (25 عاماً) خارج حرم الجامعة الرئيسي في يانجون: «يتعين علينا نحن الطلاب أن نُسقط الديكتاتورية»، وأضاف: «حياتنا أصبحت بلا أمل منذ الانقلاب، وأحلامنا تبخرت» ، لكن الشرطة أغلقت بوابات الحرم ومنعت مئات الطلاب داخله من الخروج في مسيرة، وتجمع في الوقت نفسه نحو ألف من أنصار الجيش من أجل مسيرة في وسط يانجون. وقال عاملون في مجال الإعلام إن بعضهم هدد مصوري المؤسسات الإخبارية، وإن اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين المؤيدين للجيش والمناهضين له، وأضافوا أن مصوراً أصيب بجروح طفيفة، وذكر شهود أن أنصار الجيش ألقوا الحجارة على خصومهم في وقت لاحق، ووردت أنباء غير مؤكدة عن واقعة طعن. وتسلط المواجهة الضوء على اضطراب الوضع في بلد أصيب بالشلل إلى حد بعيد بسبب الاحتجاجات، وحملة عصيان مدني انضم إليها الكثير من أصحاب الحرف والموظفين الحكوميين، ومن المقرر أن ينظم الأطباء احتجاجاً الخميس في إطار ما تعرف بثورة المعطف الأبيض. وكانت قضية الانتخابات محور أول جهود دبلوماسية لإيجاد مخرج من الأزمة، وتقود إندونيسيا تلك الجهود في إطار رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وقالت وزيرة خارجيتها ريتنو مرسودي يوم الأربعاء إنها عقدت محادثات مكثفة مع جيش ميانمار وممثلين عن الحكومة المقالة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"