عادي

الصحف الإيطالية والإسبانية : أتلانتا ظلم بطرد فرولر

21:06 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أهدى المدافع الفرنسي فيرلاند ميندي فوزاً قاتلاً لفريقه ريال مدريد على مضيفه أتالانتا الإيطالي المنقوص عددياً منذ الدقيقة 17 بنتيجة 1-صفر في مدينة بيرغامو، ضمن ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسجل ميندي في الدقيقة 86 هدف الخلاص من تحفة رائعة إثر تسديدة لولبية بقدمه اليمنى من 25 متراً، استقرت إلى يسار الحارس بيارلويجي غوليني، ومنحت فريقه أفضلية قبل مباراة الإياب على ملعبه «سانتياغو برنابيو» في 16 مارس/ آذار المقبل لحجز بطاقته في ربع النهائي.
وخاض أتالانتا اللقاء بعشرة لاعبين لمدة 70 دقيقة بعدما رفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه لاعب وسطه السويسري ريمو فرولر (17).
وانتقدت الصحف الإسبانية والإيطالية الطرد، وقالت انه مجحف بحق أتلانتا.
وهاجمت صحيفة «فوتبول إيطاليا» حكم المباراة، وخلصت إلى عنوان للمباراة بأن أتالانتا ظُلم ضد ريال مدريد.
 وتناولت«توتو سبورت» تصريحات مدرب أتلانتا جاسبريني الذي قال إن الحكم أفسد المباراة بسبب الطرد المبكر.
 وحتى صحيفة«ماركا» الإسبانية المقربة من ريال مدريد، أكدت إن البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعب أتالانتا كانت مفرطة،حيث يكفي للاعب الحصول على البطاقة الصفراء.
وكتبت الصحيفة،أن البطاقة الحمراء كانت الميزة لدى فريق ريال مدريد والذي استغل الموقف للفوز خارج الديار على ملعب«بيرغامو».
انتحار كرة القدم
واعتبر جيان بييرو جاسبريني، مدرب أتالانتا، أنه إذا أفصح بصراحة عما يدور في رأسه، سيتعرض للإيقاف«شهرين» من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وقال جاسبريني عن البطاقة الحمراء«هناك اتجاه نحو إلغاء أي نوع من الاحتكاك، وهذا انتحار.. لن أعلق وإلا سيوقفني يويفا شهرين، لا أعلم.. هذا انتحار بالنسبة لكرة القدم».
وواصل المدرب الإيطالي«من الضروري أن يكون هناك قدر أكبر من المعرفة بكرة القدم.. من غير المعقول أن يكون لدينا حكام لم يمارسوا اللعبة، إذا لم يكونوا على دراية بها، فليجدوا عملا آخر».
وأضاف«هذا مستحيل، الأمر لا يتطلب مهندسين من وكالة ناسا لفهم ذلك.. ما حدث هذه الليلة مثير».
وأشار جاسبريني إلى الطرد، الذي تعرض له لاعبه، بدعوى إسقاطه الفرنسي فيرلاند ميندي، حين كان الأخير على وشك الانفراد بحارس مرمى أتالانتا،
واعتبر أن المدافع الأرجنتيني، كريستيان روميرو، كان في وضعية تسمح له بالاشتراك في اللعبة أيضاً.
وتابع المدرب هجومه«نشعر بالمرارة، لعدم قدرتنا على لعب مباراة لطالما انتظرناها.. كنا نتطلع لمواجهة الريال، إلا أن اللقاء فسد تماماً بهذا الطرد».
وأردف«لا أعلم ما الذي كان ليحدث، لكن الأمور تغيرت تماماً واضطررنا للدفاع.. تم إفساد اللقاء بقرار مبالغ فيه».
لكن جاسبريني عاد وأبدى تفاؤله حيال مباراة الإياب، مؤكداً «يكفي الذهاب والفوز على الريال.. نحن في أفضل حالاتنا، تتبقى فقط النتيجة، ويتعين علينا تحقيق هذا الإنجاز.. هذه مباراة عصيبة بالطبع، كنا نتمنى أن تختلف النتيجة».
بطل المباراة
من جهته، أعرب فيرلاند ميندي الظهير الأيسر لريال مدريد، عن سعادته الغامرة بتسجيله هدف الانتصار القاتل، ولكونه تسبب بطرد لاعب من أتلانتا.
وقال ميندي:«أنا سعيد للغاية، ولا أصدق ما حدث، فهو هدفي الأول في دوري الأبطال».
وفي المباراة الثانية،تغلب مانشستر سيتي على مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، بهدفين دون رد سجلهما برناردو سيلفا والبرازيلي غابرييل جيسوس ليستمر «القمر السماوي» في تحطيم الأرقام القياسية، وقطع خطوة مهمة نحو ربع النهائي.
وحقق مانشستر سيتي فوزه الـ19 توالياً في كافة المسابقة، والـ12 توالياً خارج أرضه، محطماً الرقم القياسي السابق لأي فريق إنجليزي، والذي كان يحمله سيتي نفسه في شهر نوفمبر من عام 2017.
وبات سيتي أول فريق يحافظ على نظافة شباكه في أول 4 مباريات يخوضها خارج أرضه في موسم من دوري الأبطال، منذ أن فعل مانشستر يونايتد نفس الأمر في موسم (2010-2011).
كما حافظ مانشستر سيتي على نظافة شباكه في 24 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، أكثر بمباراة واحدة من حصيلته طوال الموسم الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"