عادي

المري: جميع المؤسسات تسترشد بتوجهات القيادة الرشيدة

21:34 مساء
قراءة دقيقتين
1

ثمنت القيادة العامة لشرطة دبي، إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر حساب سموه في تويتر قائلاً: وفق تقرير المؤشر العالمي للقوة الناعمة 2021 جاءت دولة الإمارات في المرتبة 17 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة والأولى إقليمياً في التأثير وضمن أفضل 15 دولة في العالم في الاستجابة لجائحة «كوفيد-19». 
 وأكد الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي أن جميع المؤسسات تسترشد بتوجهات القيادة الرشيدة ودعمها على إبراز قصص النجاح والريادة ووضع المبادرات والعمل مع نقل قصص دولة الإمارات الملهمة للعالم بطريقة جديدة، مسترشداً بما أكده سموه: «جاءت الإمارات وفق المؤشر العالمي للقوة الناعمة بالمرتبة التاسعة عالمياً في اهتمام العالم إعلامياً بشؤونها، متقدمة 8 مراتب عن العام السابق.. وصنفها الجمهور الدولي ضمن العشر الأوائل عالمياً في استقرار الاقتصاد والأمن والأمان وتأثيرها الدبلوماسي العالمي. 
 وأضاف أن دولة استطاعت أن تتبوأ المراكز المتقدمة في جميع المجالات العلمية والأمنية والثقافية والاقتصادية وما حققه مشروع مسبار الأمل العلمي، وسلطت الضوء على جهود الدولة ورؤية قيادتها للمستقبل بتمكين الكوادر الشابة في قطاعات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وفتح آفاق جديدة للاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، مما أهله لتكون دولة الإمارات ضمن العشر الأوائل عالمياً من حيث قوة الاقتصاد ومتانة دعائمه واتساع قاعدته وتنوع قطاعاته واستقراره في مختلف الظروف، حيث حل بحسب الجمهور المشارك في المرتبة العاشرة عالمياً من حيث القوة والاستقرار، وضمن الدول الثلاث الأولى عالمياً في مجال سهولة مزاولة الأعمال. 
 وأكد أن حصول دولة الإمارات على المرتبة التاسعة عالمياً لمستوى الأمن والأمان، جاء بفضل العمل الأمني وخطط الاستراتيجية لوزارة الداخلية والقيادات الشرطية في الدولة، كما أن الأمن والأمان خلق بيئة جاذبة للاستثمار والاستقرار الاجتماعي مع وجود أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرض الإمارات في وئام وانسجام لهو خير مثال على التسامح، إلى جانب تحقيق مؤشر الأمان كأسعد دول العالم، مستشهداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نريد أن نرسل رسالة للجميع بأن دولة الإمارات مستمرة في بناء الجسور مع كافة الشعوب.. ومستمرة في نسج علاقات إيجابية اقتصادياً وتنموياً مع الجميع، ومستمرة في احتضان ثقافات العالم لأننا لسنا دولة في العالم بل العالم في دولة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"