عادي

بلينكن يبدأ أولى رحلاته بمحادثات افتراضية مع نظيريه في كندا والمكسيك

22:24 مساء
قراءة دقيقتين
1

واشنطن-أ.ف.ب

يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أول «رحلة» خارجية له، الجمعة، لكنّ من خلال عقد محادثات افتراضية مع نظيريه في المكسيك وكندا، سعياً للتوصل لأرضية مشتركة بشأن الهجرة وغيرها من القضايا التي ألقت بثقلها على علاقات الجيران الثلاثة.
وفي إشارة إلى مسعى الرئيس جو بايدن لتقليل السفر، لوقف جائحة «كوفيد-19»، سيبقى بلينكن في واشنطن ويتحدث عبر الفيديو مع نظيريه في أوتاوا ومكسيكو سيتي. ويتبع بلينكن الذي يخطط أيضاً لزيارة الحدود الأمريكية المكسيكية قريباً، خطى بايدن، الذي عقد الثلاثاء، أول «قمة» في شكل اجتماع افتراضي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان الخميس، إنّ «السفر الافتراضي للوزير بلينكن يعطي الأولوية لصحة وسلامة جميع المعنيين، بينما يوضح أهمية شراكاتنا مع جيراننا وبعض أقرب شركائنا».
وتوترت علاقات الرئيس السابق دونالد ترامب مع العديد من حلفاء الولايات المتحدة المقربين، بما في ذلك كندا، رغم أن الكثيرين فوجئوا بعلاقته المثمرة مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وهو شعبوي ينتمي لليسار.
وتحت ضغط العقوبات التي فرضها ترامب، وافقت المكسيك على إبقاء الآلاف من مواطني أمريكا الوسطى وغيرهم من طالبي اللجوء على أراضيها في انتظار مراجعة طلباتهم لدخول الولايات المتحدة.
وبدأت إدارة بايدن في تفكيك البرنامج، الذي يقول المدافعون عن المهاجرين إنه عرض الأشخاص الفارين من العنف لخطر جسدي وينتهك القانون الدولي للاجئين. كما تصاعدت التوترات بين الجارتين بشأن الملاحقة الأمريكية لمكسيكيين بارزين بتهم تهريب المخدرات والتهديدات المتبادلة لكبح سبل التعاون. واعتقلت الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول في لوس أنجلوس وزير دفاع مكسيكي سابق، لكن أطلق سراحه بعد ضغوط شديدة من المكسيك يقول مسؤولون أمريكيون إنها نكثت بوعود بمقاضاته في الوطن.
والاثنين، ألقت السلطات الأمريكية القبض على زوجة ملك المخدرات المحتجز خواكين إل تشابو غوسمان في مطار قرب واشنطن، رغم أنها تحمل الجنسية الأمريكية أيضاً.
وتعهد بايدن ببناء علاقة وثيقة مع ترودو، الحليف المنتمي ليسار الوسط، بعد أن وصف ترامب كندا كمنافس، وانتقد رئيس الوزراء علناً بشأن السياسة التجارية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"