عادي

«كوفيد-19» ينعش عمليات التجميل

01:53 صباحا
قراءة دقيقتين
1


داخل عيادة راقية في وسط واشنطن، ينزع هادسون يونج كمامته فيما ينظر إليه طبيبه بعين الرضا، فهذا الخمسيني رأى في فيروس «كوفيد 19» الفرصة الأنسب للخضوع لعملية تجميل على غرار أمريكيين كثر يحرصون على تحسين مظهرهم في زمن الندوات الافتراضية على «زوم» أو غيره من التطبيقات.
ويغتنم عدد متزايد من الأمريكيين الأزمة الصحية الحالية للخضوع لعمليات تجميل، إذ تغريهم خصوصاً إمكانية التعافي بهدوء من المنزل من دون التعطيل عن العمل في ظل القدرة على العمل من بعد.
ويقول يونج المولع بحقن البوتوكس: «أول مرة رأيت نفسي على تطبيق «زوم» شعرت بالانزعاج». وقد خضع لجراحة تجميلية أولى في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت بهدف إزالة تجاعيد الوجه والعنق والجفنين.
وفيما يتفحص الطبيب مايكل سومينيك بأصابعه آثار العمليات التي لا تزال بالكاد ظاهرة، يوضح الرجل الخمسيني الذي انتقل للعمل في القطاع العقاري قائلاً: «اضطرارنا للنظر إلى وجوهنا ساعات عديدة يومياً أمر جديد علينا، ثمة حدود لما يمكن فعله من خلال تحسين الإضاءة أو زوايا التصوير».
وعلى غرار يونج، يتذمر كثر من شكل وجوههم في الندوات عبر الفيديو. وازدادت الاستشارات الافتراضية بنسبة 64 % للجراحين في الولايات المتحدة منذ بدء الجائحة، وفق الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل التي تعدد بين الإجراءات الأكثر رواجاً حقن البوتوكس ومنتجات شد الجلد وتكبير الصدر وشفط الدهون.
ويكشف سومينيك عن ارتفاع بنسبة تتراوح بين 50 % و60 % في الاستشارات الطبية لديه، قائلاً «لاحظنا ازدياداً مؤكداً في عدد العمليات الجراحية التجميلية التي يسعى الناس للخضوع إليها والمرتبطة مباشرة باستخدام تطبيق زوم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"