عادي

السفيرة الأمريكية الجديدة تسرع بمباشرة مهامها في الأمم المتحدة

01:10 صباحا
قراءة دقيقتين
3

سارعت السفيرة الأمريكية الجديدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس-جرينفيلد، إلى مباشرة مهامها لدى وصولها إلى نيويورك قبل أيام من رئاسة بلادها لمجلس الأمن الدولي.

وخلال جلسة اعتماد ترشيحها في مجلس الشيوخ هذا الشهر، شددت توماس-جرينفيلد على أهمية عودة الولايات المتحدة للتواصل مع الكيان الدولي الذي يضم 193 عضواً من أجل التصدي لمساعي الصين «لفرض أجندة شمولية».

وكان الرئيس السابق دونالد ترامب، تراجع بالدور الأمريكي في المنظمات الدولية في إطار سياسة «أمريكا أولاً» التي انتهجها.

وقالت توماس-جرينفيلد، أمس الأول الخميس: «نحن ندرك تماماً العمل الصعب المطلوب إنجازه.. من النهوض بحقوق الإنسان إلى إصلاح الأمم المتحدة نفسها إلى معالجة الصراعات حول العالم، القديم منها والحديث».

وأضافت قائلة للصحفيين بعدما قدمت أوراق اعتمادها لدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس «نتطلع للتواصل مع حلفائنا وشركائنا لإنجاز هذا».

وتوماس-جرينفيلد محنكة في الشؤون الخارجية الأمريكية وعملت في أربع قارات أبرزها إفريقيا.

وهي تنضم لنظراء أمضوا عقوداً في السلك الدبلوماسي من بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا التي تشكل مع الولايات المتحدة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن.

وتتولى الولايات المتحدة في مارس/ آذار الرئاسة الدورية الشهرية للمجلس الذي يضم 15 عضواً.

وقالت توماس-جرينفيلد «أنا لا أقطع الأرض ركضاً، بل أقطعها عدواً في الحقيقة».

وكان ترامب منتقداً للأمم المتحدة وقلِقاً إزاء تعددية الأطراف. وأعلن خططاً للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وخرج من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومن اتفاق عالمي للتغير المناخي، ومن اتفاق إيران النووي.

وقالت توماس-جرينفيلد «التعددية ستعود، والدبلوماسية ستعود، وأمريكا ستعود، ونحن مستعدون لمباشرة العمل».(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"