عادي

بايدن يتفقّد جهود الإغاثة في تكساس ويعقد قمة مع نظيره المكسيكي

10:51 صباحا
قراءة دقيقتين
هيوستن (الولايات المتحدة) - (أ ف ب)
تفقّد الرئيس جو بايدن الجمعة جهود الإغاثة في هيوستن، بعد أن ضربت عاصفة شتوية شديدة بشكل غير عادي ولاية تكساس ما دفع شبكة الكهرباء بالولاية إلى حافة الانهيار. وقال بايدن للعاملين في مركز عمليات الطوارئ في هيوستن: «يا لها من عملية تجري هنا. إنها على الأرجح الأفضل في البلاد. أنتم تنقذون حياة الناس». وزار بايدن المكان للمرة الأولى برفقة زوجته جيل بايدن لتفقّد الولاية الجنوبية بعد الأضرار الفادحة التي تسبّبت بها في الأسبوع الماضي موجة صقيع قطبي نادرة حرمت ملايين السكّان من الكهرباء ومياه الشرب.
وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة جين ساكي خلال مؤتمر صحفي: إنّ الرئيس والسيدة الأولى، سيتوجّهان الجمعة إلى هيوستن، كبرى مدن تكساس، حيث سيلتقي بايدن مسؤولين محليّين لمناقشة خطط الإغاثة بعد العاصفة الثلجية، والخطوات اللازمة للنهوض، والصلابة المذهلة التي برهن عنها سكّان هيوستن وتكساس. وحُرم الملايين من سكّان تكساس من الكهرباء ومياه الشرب خلال الأسبوع الماضي عندما ضربت ولايتهم، المعتادة على درجات حرارة أكثر اعتدالاً، بصورة مفاجئة موجة صقيع قطبية.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية فقد أودت هذه العاصفة القطبية التي عاثت خراباً في جنوب الولايات المتحدة ووسطها، بحياة 70 شخصاً على الأقلّ. وكان بايدن وقّع السبت إعلان طوارئ جديداً لتكساس، وهو إجراء يتيح للولاية الحصول على مساعدات فيدرالية طارئة. ووفقاً للنائب الجمهوري مايكل ماكول فإنّ كلفة الخسائر الناجمة عن العاصفة قد تناهز تلك التي خلّفها في 2017 الإعصار هارفي الذي قُدّرت أضراره يومها بنحو 125 مليار دولار.
وزار بايدن والسيدة الأولى بنك هيوستن للأغذية الذي يخدم أكثر من مليون شخص في جنوب تكساس. وساعدت جيل بايدن في تعبئة الصناديق الغذائية، قائلة:«نحن هنا للمساعدة، لذا فلنعمل!». وسيزور بايدن أيضاً مركزاً للتلقيح ضدّ كوفيد-19.
في سياق متصل، يعقد بايدن قمته الثانية مع زعيم أجنبي مطلع الأسبوع المُقبل عندما يلتقي بشكل افتراضي نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان:«يوم الاثنين، الأول من مارس/آذار، سيلتقي الرئيس جو بايدن الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور». وأضافت أن «الحدث الافتراضي» سيتطرق إلى التعاون في مجال الهجرة وجهود التنمية المشتركة في جنوب المكسيك وأمريكا الوسطى والتعافي من كوفيد-19 والتعاون الاقتصادي.
من جانبه قال مكتب الرئيس المكسيكي، إن الزعيمين «سيتحدثان عن الرؤية والأهداف المشتركة»، بما في ذلك «آليات التعاون لمعالجة الأسباب الهيكلية للهجرة في شمال أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك». وأصبحت الهجرة قضية مركزية في العلاقة بين المكسيك والولايات المتحدة البلدين اللذين يتشاركان حدوداً بطول 3,200 كيلومتر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"