بروبيوتيك يقي الخدَّج من التهاب الأمعاء

أفادت دراسة نشرتها مجلة «المنتهى في طب الأطفال» بأن الأطفال الخدّج الذين تم إعطاؤهم أحد أنواع البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) كانت لديهم مستويات منخفضة من التهاب الأمعاء، ومن طفح الحفاظ، وأقل حاجة للعلاج بالمضادات الحيوية. تعتبر تلك مؤشرات صحية مهمة في رعاية حديثي الولادة.
شملت الدراسة 77 رضيعاً ولدوا قبل 39 أسبوعاً من اكتمال الحمل. مجموعة واحدة من الرضع الذين ولدوا في أقل من 32 أسبوعاً، تم إطعامهم تلك البكتيريا، والمجموعة الأخرى المولودة بعد 32 أسبوعاً، لم تتلق ذلك «البروبيوتيك».
جمع الباحثون عينات الفضلات من كل رضيع على مدار فترة الإقامة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، لتقييم التركيب الميكروبي للأمعاء، وتطوره، إضافة إلى الالتهاب المعوي.
الأطفال الذين تلقوا تلك البكتيريا كانت لديهم مستويات أقل بكثير من البكتيريا المسببة للأمراض، كالتي تسبب الالتهاب المعوي، ومن مستويات أقل بكثير من المواد الالتهابية.