علاج بروتيني يستهدف خلايا السرطان المقاومة للعلاج

طور باحثون من مايو كلينيك، أسلوباً جديداً للعلاج بالبروتونات، لاستهداف الخلايا السرطانية التي تقاوم أشكال العلاج الأخرى. تسمى هذه التقنية بالأحرف الأولى من عبارة تعني «العلاج بالجسيمات المعزز حيوياً»، ونُشرت النتائج بالتفصيل في مجلة «بحوث السرطان» الصادرة عن الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان.
يتلقى جسم الإنسان عشرات الآلاف من آفات الحمض النووي يومياً من مجموعة متنوعة من المصادر الداخلية والخارجية، لذلك طورت الخلايا مسارات إصلاح معقدة لإصلاح الحمض النووي التالف بكفاءة. يمكن أن تـــؤدي العيوب في مسارات الإصلاح هذه إلى تطور الأمراض كمرض السرطان.
درس الباحثون طريقة جديدة لإعطاء العلاج بالبروتونات لاستهداف الأورام ذات العيوب المتأصلة في مسار إصلاح الحمض النووي ATM-BRCA1-BRCA2 حيث لوحظت هذه النوعية من العيوب في أمراض السرطان.
تمت مقارنة تأثيرات إيصال ذات الكمية من الطاقة أو الجرعة إلى الخلايا السرطانية باستخدام نمط ترسب كثيف للطاقة مع التقنية الجديدة، مقابل نشر ذات الطاقة بشكل أكثر انتشاراً الذي يُعد نموذجياً للعلاج التقليدي بالفوتون والبروتون.
المثير للدهشة أن الباحثين اكتشفوا أن السرطانات التي بها عيوب متأصلة في مسار ATM-BRCA1-BRCA2 أظهرت حساسية بشكل كبير لتقنية البروتون المركزة الجديدة.