عادي

مواطنتان أكملتا 12 عاماً في خدمة العملاء وسعيدتان

19:27 مساء
قراءة دقيقتين
1

رأس الخيمة: حصة سيف
أمضت مواطنتان من رأس الخيمة 12 عاماً في العمل في «خدمة العملاء» في أحد المتاجر الكبرى، بدأتا العمل منذ كان عمرهما 18 عاماً، حيث اكتسبتا خبرة واسعة في التعامل مع العملاء من مختلف الجنسيات.
وأكدت المواطنتان (حنان وعائشة)، أن الخبرة التي اكتسبتاها هي الذخيرة التي تستندان إليها في اكمال مشوارهما العملي، ولم تتوانيا عن مهامها في العمل، رغم صعوبته في البداية، في ظل مدى تقبل المجتمع لوظيفتهما تلك التي تقتضي البقاء واقفتين 8 ساعات في التعامل مع الزبائن.
ونصحت المواطنتان جميع المواطنات ممن لم يجدن فرصة عمل، ولم تتتح لهن الفرصة لإكمال دراساتهن الجامعية، بالانضمام إلى الشركات التي توفر وظيفة خدمة عملاء في المتاجر الكبرى لاكتساب الخبرة، والاعتماد على أنفسهن في الحياة بدلاً من البقاء في المنازل بلا وظيفة.
وقالت حنان شملاك، الحاصلة على الثانوية العامة: أعمل منذ 12 عاماً، وحصلت على الوظيفة بعد تخرجي في الثانوية العامة، مباشرة من أحد معارض «تنمية»، ومدة العمل تسع ساعات من الثامنة صباحاً الى الخامسة عصراً، ولم أواجه في عملي مواقف صعبة، لأن العمل يتطلب مهارة في التعامل مع الزبائن، وكنت اجتماعية في طبعي، ولم تكمن الصعوبة إلا في الوقوف ثماني ساعات، والاستراحة نصف ساعة نخرج فيها أنا وزميلتي للغداء ثم نعود.
وأضافت: اكتسبت مهارات مهمة في عملي، بالتعامل مع جميع الزبائن وكسب رضاهم، وتحسنت لغتي الإنجليزية عبر العمل، والخبرة التي امتدت 12عاماً كانت بين أربعة محال في شركتين، وتنقلت حباً في التغيير، وكسب المزيد من الخبرة، وأتمنى أن أحصل على وظيفة حكومية في المستقبل. وتنصح حنان الباحثات عن العمل بتجربة خدمة العملاء في المحال التجارية، واكتساب مهارات وخبرات متنوعة.
فيما أوضحت عائشة الدهماني: أكملت 12 عاماً في العمل بالمحال التجارية الكبرى؛ في البداية كنت أعمل من التاسعة صباحاً الى السادسة مساءً والإجازة يوم واحد، وانتقلت للشركة الثانية التي أعمل فيها من الثامنة صباحاً إلى الخامسة مساءً، والإجازة يومان، واكتسب الخبرة في خدمة العملاء، في التعامل مع مختلف الجنسيات.
وأضافتك: في البداية الصعوبة التي واجهتها هي تعامل الزبائن من المواطنين المستغربين من عملي مواطنة في هذا المجال في عام 2008، أما الآن، فقد تعودنا على الوضع، وزاد عدد المواطنات العاملات في المجال نفسه، وأسرتي شجعتني على مواصلة العمل، وأطمح إلى الترقي في وظيفتي لأرفع المراتب.
أما عن الصعوبات التي واجهتها عائشة، فتقول:  لغتي الإنجليزية كانت ضعيفة، أما حالياً فقد مارستها بالعمل وكانت سهلة وأتواصل مع مختلف الزملاء الموظفين من جنسيات مختلفة، أما العمل والوقوف لثماني ساعات فقد تعودناه، كما أنني أمارس رياضتي بعد انتهاء ساعات العمل ووقتي منظم بين العمل والمنزل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"