عادي

الخاصوني يُهدي درع «شباب الصالات» إلى أهالي منطقة مليحة

00:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

متابعة:  عصام هجو 
توج نادي مليحة بطلاً للنسخة الثالثة من دوري الشباب لكرة الصالات عن جدارة، بعد أن حسم اللقب لمصلحته قبل الجولة الأخيرة. وكتب لاعبو الفريق أسماءهم بحروف من ذهب في مسيرة النادي الذي تأسس في 2010 كأول فريق لعبة جماعية يحقق بطولة رسمية للنادي.
وكان مليحة متأخراً أمام غريمه نادي المدام المتألق بنتيجة 4-1 حتى قبيل 6 دقائق من نهاية المباراة، ولكن نجمه عبدالله بخيت سعد أثبت مقولة: «هذا الشبل من ذاك الأسد»، عندما انفجر في الدقائق الأخيرة وسجل الهدفين الثالث والرابع في شباك نادي المدام لينتهي اللقاء بالتعادل 4-4 ويتوج فريقه بطلاً برصيد 35 نقطة، ويحل النصر وصيفاً برصيد 32 نقطة.
وكان مليحة قد حاز اللقب بتعادلين أمام المدام والنصر وخسارة واحدة من خورفكان في الدور الثاني، بعد أن أنهى الدور الأول بالعلامة الكاملة، وجرت مراسم التتويج بحضور عبد الملك جاني نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي، رئيس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات، ومحمد سلطان الخاصوني رئيس نادي مليحة، وشهاب العوضي أمين السر العام للجنة.

1

فرحة عارمة
وجاءت احتفالية لاعبي مليحة بالتعادل الذي يعد بمنزلة الفوز في آخر ثانية، عارمة، قادها اللاعب عبدالله بخيت سعد نجم اللقاء الأول، ومعه حميد ناصر الزري، وأعرب عبدالله بخيت سعد (مواليد 2001) عن سعادته الكبيرة بأول إنجاز وتتويج له على المستوى الشخصي، وعلى مستوى نادي مليحة في لعبة جماعية، وقال: «نحن كلاعبين فخورون بإهداء النادي الإنجاز الأول، كنا منفردين بالصدارة من بداية المنافسة، ولا نقبل لأنفسنا أن نصعد منصة التتويج ونحن خاسرون، وكان لابد من إيجاد حلول لتعديل النتيجة التي كانت 4-1 ووفقت في التسديد من خارج القوس، وترجمت جهود المجموعة إلى أهداف».
وعن تأثره بالوالد في التسديد القوي، قال: «هذا شيء طبيعي وأتمنى أن أحقق جزءاً يسيراً مما حققه وقدمه والدي في عالم الرياضة».
وكشف أنه كان يلعب في المراحل السنية في الملاعب العشبية، ولكنه تعرض للإصابة، وجاءت عودته إلى الملاعب عن طريق نادي مليحة لكرة الصالات. وأضاف: «من أول موسم لي مع الفريق شاركت في تحقيق أول بطولة للنادي، وبصراحة لم أحقق بطولة عندما كنت في المراحل السنية، وأهدي الإنجاز إلى أسرة نادي مليحة التي استقطبتني، وأثبتت وجودي مع الفريق من أول 5 مباريات، وأتمنى تحقيق مزيد من الألقاب».
وأهدى محمد سلطان الخاصوني رئيس نادي مليحة، بطولة دوري الشباب إلى جميع أهالي مليحة وإلى مجلس الإدارة وأعضاء اللجان والعاملين في النادي. وقال: «لقد كنا بحاجة إلى بطولة في هذا التوقيت، وبحمدالله تحققت عن جدارة بفضل جهود الفريق».
إنجاز مستحق
وأشاد أيضاً بمشوار الفريق الأول لكرة الصالات، وأهدى الإنجاز إلى أهالي مليحة بدون استثناء، وقال: «الفريق حقق إنجازاً مستحقاً، ونحن في النادي بحاجة إلى بطولة في هذا الوقت، وبفضل جهود الفريق وسبق للفريق الأول الصعود إلى نهائي كأس الإمارات بقيادة المدرب بدر الزرعوني، ولم نوفق في إحراز اللقب ومازال الفريق الأول مستمراً في المنافسة على الدوري عبر «البلاي أوف» الذي صعدنا إليه لأول مرة ونشارك في بطولة الكأس أيضاً، ونأمل تحقيق بطولة عبر الفريق الأول، وأتمنى أن نوفق في تحقيق بطولة الكأس الغالية، وكل الشكر والتقدير إلى مجلس الشارقة الرياضي برئاسة عيسى هلال الحزامي ولجنة كرة الصالات برئاسة عبد الملك جاني». 
رقم صعب
وتوجه عبد الملك جاني بالتهاني والتبريكات إلى أسرة نادي مليحة، وأشاد بمستوى فريق المدام وقال: «سيكون رقماً صعباً في البطولات القادمة».
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد انتقال كرة الصالات من المعترك المحلي إلى التنافس الخارجي، وستكون كل المشاركات الإماراتية هادفة إلى المنافسة، وليس من أجل المشاركة في ظل الخطوات المدروسة والبنية التحتية والخبرة التي اكتسبها اللاعبون. وقال إن لجنة الصالات تمتلك خبرة تنظيم البطولات في أصعب الظروف.  وأضاف: «نجحنا في التنظيم بفضل الخبرة والجهود الكبيرة من فريق العمل ونظمنا البطولات بكل سلاسة وسهولة بتطبيق أعلى درجات البروتوكول الرياضي، وكل الشكر لوسائل الإعلام التي تعتبر سبباً رئيسياً في تطور وانتشار اللعبة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"