ابن علوان: شرطة
الإمارة تعزز الشراكات مع مؤسسات وشرائح المجتمع رأس الخيمة - «الخليج» بمناسبة أسبوع الابتكار وضمن فعاليات «الإمارات تبتكر» استضافت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة اللواء الدكتور عبدالقدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، رئيس جمعية الإمارات للملكية الفكرية، رئيس جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل والرئيس الإقليمي للرابطة الدولية لقادة الشرطة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ورشة تثقيفية نُظمت افتراضياً بعنوان «الابتكار بعد جائحة كوفيد-19» وأدارها المقدم يوسف عبدالله الطنيجي رئيس قسم التميز المؤسسي ورئيس وحدة الابتكار بشرطة رأس الخيمة.
وبمناسبة استضافة القيادة للورشة أكد اللواء علي بن علوان النعيمي، القائد العام لشرطة رأس الخيمة أن شرطة الإمارة تعزز الشراكات مع المؤسسات وشرائح المجتمع كافة وإطلاق مبادرات متميزة تعزز مفهوم وثقافة الابتكار، معرباً عن الشكر والتقدير لمشاركة اللواء عبدالقدوس العبيدلي في الجلسة.
افتتح الورشة العميد عبدالله خميس الحديدي نائب القائد العام لشرطة رأس الخيمة، بحضور المديرين العامين ومديري الإدارات وعدد كبير من المهتمين، وثمنت الجلسة جهود الدولة في دعم ورعاية جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين خلال جائحة كورونا «كوفيد-19»، بما يضمن عدم تعطيل الحياة الطبيعية قدر الإمكان للجميع، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الابتكار في الاستعداد للتصدي لأية أزمات مستقبلية على أعلى مستوى وبكفاءة عالية من خلال التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد، كما ناقشت الجلسة عدداً من المحاور المتنوعة منها توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تحسين تجربة المجتمع في مواجهة «كوفيد 19»، وأهمية تكاتف وتعاضد الجميع مع الدولة للتصدي لأية أزمة أو لمواجهة أي طارئ عبر التزامهم وتكاتفهم وتعاونهم انطلاقاً من مبدأ أن تعزيز الأمن والأمان مسئولية الجميع. وقال اللواء عبدالقدوس العبيدلي «إن تنظيم مثل هذه الورش التنويرية من شأنه دفع عجلة الجهود الحكومية بهدف الإدماج والتمكين المجتمعي الكامل لجميع فئات المجتمع وإشراكهم في عملية التطوير والبناء وفق التوجهات المعمول بها»، وأضاف: «إن اهتمام جميع الجهات الحكومية اليوم بتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار ما هو إلا ترجمة عملية للتوجهات الحكومية بجعله منهج عمل وأسلوب حياة، وذلك من خلال بناء الشراكات المؤسسية الناجحة والإيجابية، وتطوير الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية بما يتوافق مع الأسس العملية والعالمية»، مؤكداً أهمية تفعيل الابتكار واعتماده منهجية عمل ضمن العمل الحكومي نظرا لعوائده المهمة من حيث توفير الوقت والجهد وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المالية والبشرية على حد سواء.
وقال: «تلتزم وزارة الداخلية بالابتكار في مختلف عملياتها وتعمل على إرساء بيئة محفزة للابتكار والإبداع من خلال تحويل الابتكار إلى عمل مؤسسي وتطوير منظومة متكاملة من الأدوات التي تعزز من الابتكار بالتكامل مع الإستراتيجية الوطنية للابتكار».
واشتملت الورشة على العديد من المحاور التي تم استعراضها ومناقشتها بشكل تفصيلي ووافٍ للحضور، وكان منها التعريف بمفهوم الابتكار، والاستعداد للخمسين الذي أبرز محاور منها محور الريادة التنافسية ومحور الإبتكار، وآلية تحويل تحدي جائحة كورونا إلى فرص للنمو والازدهار وإطلاق استراتيجية ما بعد «كوفيد-19»، أبرز المبادرات والمشاريع في التغلب على الجائحة وكان منها «الشرطي جارك» لتوعية أفراد المجتمع بمخاطر فيروس كورونا وحثهم على الالتزام، منصة التطوع، التوعية الذكية المبتكرة عبر المركبات الشخصية من خلال إرسال رسائل توعوية لمكافحة جائحة كورونا بمجرد تشغيل المركبة، إدارة الطفل خلال الجائحة من خلال إطلاق مبادرة «بيتي أمان لي»، مركز التدريب الذكي عن بعد، الطائرات بدون طيار، ابتكار الخوذة الذكية للكشف عن المصابين.
