عادي

تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«ألف للتعليم»

21:00 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»
وقعت كلٌّ من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وشركة «ألف للتعليم» مذكرة تفاهم، يعمل الطرفان بموجبها على توظيف أكبر وأشمل لتكنولوجيات التعليم، ضمن نظم التعليم الرقمية في بيئة التعليم الجامعي، واستكشاف آفاق تطويرية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج العلوم الإنسانية.
وبمقتضى مذكرة التفاهم، سيتم التعاون على تصميم تجارب تعليمية رقمية مبتكرة، تشمل كافة المواد التي يجري تدريسها في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، انطلاقاً من برامج اللغة العربية والدراسات الإسلامية وصولاً إلى كافة المقررات الأخرى. وتتمثل أهمية هذه المذكرة في دورها في تحويل التحديات التي تواجه نُظم التعليم عن بُعد إلى فرص واعدة يستطيع الطلبة من خلالها احتواء التغيرات المستمرة التي تستجد على المشهد التعليمي في المنطقة والعالم. 
وقع الاتفاقية الدكتور خالد اليبهوني الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي في شركة «ألف للتعليم».
الارتقاء ببرامج العلوم الإنسانية محليّاً ودوليّاً
وعبّر مدير الجامعة عن سعادته بهذا التعاون الاستراتيجي، الذي من شأنه أن يدعم الجامعة في رؤيتها الهادفة إلى تحقيق الريادة في العلوم الإنسانية. وأكد بأن «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية حريصة على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في دعم التحول الرقمي في مجال التعليم، واستخدام الحلول الذكية في مشاريعها البحثية والعلمية للارتقاء بالمخرجات التعليمية». 
وأضاف قائلاً: «إن الارتقاء بمستقبل العلوم الإنسانية واللغة العربية بشكل خاص مرهون بقدرة المؤسسات التعليمية على استخدام الحلول الرقمية في تصميم برامجها والتعليمية، وابتكار تطبيقات عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في بيئتها التعليمية»، مشيراً إلى أن «العلوم الإنسانية - مثل الأدب والفلسفة والدراسات الدينية- تعتمد بشكل كبير على رقمنة البيانات ورصد الظواهر وتحليلها رقمياً ونوعياً. وبذلك فإن نجاح الجامعات المختصة في تقديم هذه البرامج بات مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بقدرتها على استخدام التقنيات الحديثة والحلول الذكية في معالجة قضايا العلوم الإنسانية».
وعلق الرئيس التنفيذي لشركة «ألف للتعليم» قائلاً: «عقدت الشركة خلال الفترة الماضية العديد من الشراكات، وفتحت العديد من آفاق التعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية داخل الإمارات وخارجها، ولكني أنظر شخصيّاً إلى مذكرة التفاهم مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على أنها محطة متميزة لها خصوصيتها. فنحن اليوم أمام مرحلة جديدة، نطبق من خلالها رؤيتنا التي آمنّا بها عند انطلاقنا منذ عدة سنوات على نطاق جامعي أوسع، وهي الارتقاء بمنظومة التعليم محليّاً وإقليميّاً، من خلال المبتكرات التكنولوجية التعليمية الحديثة، بما ينعكس إيجاباً على الطلاب من خلال صقل مهاراتهم، واكتشاف قدراتهم وإبداعاتهم».
بدورها قالت الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة لمجلس الإدارة لشركة «ألف للتعليم»: «نتطلع إلى هذا التعاون بكثير من الاهتمام والمتابعة نظراً للدور المأمول منه في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم الجامعي قائمة على أدوات الذكاء الاصطناعي، ونأمل أن تكون تجارب شركة ألف في حقل التعلم الرقمي وما تتميز به برامج جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية من ثراء معرفي، محطة جديدة في مسيرة التعليم في الدولة ترفد سوق العمل بطاقات شابة ذات مؤهلات أكاديمية رقمية متميزة تواكب كافة المستجدات والمتغيرات حاضراً ومستقبلاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"