سالم اليافعي يتوج بطلاً لتحدي الفورمولا 4 في أبوظبي

أبوظبي: «الخليج»
برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي، أسدل الستار الجمعة على واحدة من أكثر جولات زوارق الفورمولا 4 إثارة وندية وحظيت بكل مقومات النجاح والتفوق حيث أقيمت على كاسر الأمواج في العاصمة أبوظبي.
وتمكن من إحراز لقب الجولة سالم اليافعي بعد أن تفوق في كل مراحل السباق، وحل في المركز الأول من خلال السباقين الأول والختامي، حيث حافظ على صدارته وتقدمه طيلة مراحل السباق لينهي 40 دورة في المجموع لكلا السباقين، وحل ثانياً أحمد سالم الرميثي وثالثاً محمد الحمادي، حيث شارك في المجموع ثمانية زوارق جميعها بقيادة أبطال إماراتيين.
وكانت المنافسة بدأت صباح الجمعة مع منافسات التجارب الحرة وسباقات الزمن الأفضل في الصباح الباكر قبل الانتقال في المساء لإقامة السباقات الرئيسية للجولة التي تعد بداية الموسم الحالي لهذه الفئة، وبالرغم من الرياح كانت متوسطة القوة بعض الشيء إلا أن ذلك لم يمنع من إقامة المنافسة ونجاح التحدي القوي، وشهدت المراحل المختلفة خلال اليوم انقلاب زورقين عبر المنافسة وذلك بسبب هبوب رياح قوية في بعض مسارات السباق وهو الشيء الذي رفع من عزيمة المتسابقين من أجل تقديم الأفضل والوصول للمستوى المهاري الأعلى.
وتعد هذه البطولة من المنافسات الحديثة التي انضمت للبطولات المنظمة في الإمارات وتركز وبشكل كبير على تهيئة الشباب وتجهيزهم للمشاركة لاحقاً في بقية فئات الفورمولا الأكبر والأشهر.
الجدير بالذكر أن السباق أقيم بدون جمهور مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة عبر التباعد الاجتماعي في موقع السباق وأيضاً ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر.
وتوجه سالم الرميثي مدير عام النادي بالتهنئة للفائزين في السباق وكل المتسابقين الذين قدموا لوحة النجاح في سباق الفورمولا4 وشاركوا بقوة في السباق، مشدداً على أن هذا الجيل سيكون له حضور وتأثير كبير على استمرار التفوق والسيادة البحرية لأبطال الإمارات لاحقاً على الساحة العالمية، وأكد أن هذه البطولة قد جاءت كي تغطي مرحلة مهمة جداً من مراحل التعليم والتطور لدى المتسابقين الإماراتيين.
وقال: «قمنا بإنشاء هذه البطولة كي تكون مرحلة وصل بين سباقات الفورمولا العالمية والسباقات المحلية وأيضاً من أجل أن تكون اكتشافاً للمواهب البحرية مبكراً، وبالتالي العمل على صقل المهارة وتبينها لاحقاً، في أول نسخة من البطولة لاحظنا وجود الموهبة لدى عدد كبير من الشباب الإماراتيين وأيضاً المقدرة على أن يكونوا لاحقاً أرقاماً صعبة على المستوى العالمي».
وأضاف الرميثي: «سيكون لنا دراسة أكبر للبطولة والمستويات التي قدمها المتسابقون من خلالها، وبالتالي محاولة الوصول إلى المواهب الأفضل لاحقاً وأن يكون هناك برنامج خاص من أجل متابعة وصقل هذه المواهب»، وشدد الرميثي على أن البطولة حالياً لا تزال في طور الإعداد والتجهيز، وسيكون هناك ارتفاع لعدد الزوارق في النسخ القادمة.