عادي

نيجيريا تعلن إطلاق سراح طالبات مختطفات

00:59 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أعلنت السلطات النيجيرية أمس الأحد إطلاق سراح 42 شخصاً بينهم 27 طالباً سبق أن اختطفوا من مدرسة داخلية في ولاية نيجر شمالي نيجيريا، التي لا تزال تعيش في صدمة بعد يوم من خطف مسلحين ما يزيد على 300 فتاة في ولاية زامفارا، وتوعد الرئيس النيجيري محمد بخاري بتعقب الجناة فيها وتقديمهم للعدالة.

وقال حاكم ولاية نيجر، أبو بكر ساني بيلو، إن مسلحين أطلقوا أمس الأول سراح 42 شخصاً بينهم عشرات الطلاب جرى خطفهم من مدرسة حكومية في منطقة كاجارا شمالي نيجيريا في هجوم قتل فيه صبي.

وقال حاكم ولاية نيجر عبر«تويتر»: «الطلبة المخطوفون من مدرسة العلوم الحكومية في كاجار،ا وكذلك الموظفون، وأقاربهم استعادوا حريتهم، واستقبلتهم حكومة ولاية نيجر».

ورحب الرئيس بخاري، في بيان، بالإفراج عن الطلبة وأشاد بأجهزة الأمن والاستخبارات في بلاده وحكومة ولاية النيجرن وحذر بخاري من أن «البلاد لن تستمر في المعاناة من هذه الاعتداءات التي تهدد نمو التعليم وأمن وحياة قادة المستقبل في الوقت نفسه تضع الأمة في صورة سلبية».

وكرر الرئيس النيجيري إدانته عمليات الاختطاف في المدارس، وآخرها في المدرسة الثانوية الحكومية للبنات جانغبي في ولاية زامفارا، وأصدر تعليماته لجميع أجهزة الأمن والاستخبارات النيجيرية بتعقب الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي خُطف أكثر من 300 فتى من مدرسة في كانكارا في ولاية كاتسينا المجاورة. وأفرج عن الفتيان في ما بعد.

وتنتشر في  نيجيريا عمليات الخطف طلباً للفدية، وتشيع مشاهد أشخاص مسلحين ببنادق على دراجات نارية في العديد من ولايات الشمال.

وتسببت موجة الهجمات الأخيرة في تزايد المخاوف من تصاعد عنف العصابات المسلحة والمتمردين، وتنفذ جماعة «بوكو حرام» المتشددة وكذلك فرع من تنظيم «داعش»عمليات خطف في شمال شرقي نيجيريا.

وبات استهداف طلاب المدارس في شمال غربي نيجيريا هدفاً لكسب المال للعصابات الإجرامية التي كثفت عمليات خطف الطلاب، ما يهدد بشكل أكبر العملية التربوية في هذه المنطقة.

وتعد عملية الخطف الأخيرة هذه الثالثة من نوعها في أقل من ثلاثة أشهر، من قبل «قطاع طرق» كما تصف السلطات هذه العصابات.

ودان رئيس مجلس الشيوخ النيجيري أحمد لاوان أمس الأول، خطف فتيات زامفارا، وحث الحكومة على بذل ما في وسعها «لتأمين المدارس التي أصبح يراها هؤلاء المجرمين أهدافا سهلة».

وقال مورتالا روفاي الأستاذ في جامعة جوساو،: «لا توجد مدرسة آمنة» في ولاية زامفارا، وأضاف هذا الأب لستة أطفال أن « تأمين المدارس لن يعيق هذه المجموعات. الأمر سيستمر لأن السلطات تدفع فدية»، مؤكداً «أن أعداد الطلاب الذين يتركون المدرسة تتزايد بسبب الخوف».

وقال يان سان- بيار مدير مجموعة الاستشارات الأمنية الحديثة إنه منذ ديسمبر/ كانون الأول «ازدادت عمليات الخطف الجماعية في الشمال الغربي» ، موضحاً ان عمليات الخطف باتت مربحة للعصابات التي تنفذها من أجل فدية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"