عادي

الليبيون يختارون «الرقص مع الديناصورات» اسماً لكتاب ستيفاني وليامز

20:26 مساء
قراءة دقيقتين
1

(وكالات)

كشفت الدبلوماسية الأمريكية، ستيفاني وليامز، عن نيتها إصدار كتاب تروي فيه تجربتها العملية في ليبيا، والتي كانت آخر محطاتها توليها رئاسة بعثة الأمم المتحدة بالإنابة. وقالت وليامز قبل أن تبدأ تأليف كتابها، إنها «ستأخذ عطلة تركز خلالها على عائلتها، وأيضاً على النوم ساعات إضافية، بعد ما لقيته خلال تعاملها مع الملف الليبي».
وتفاعل الليبيون بشكل واسع مع طلب وليامز، مقدمين العشرات من الأسماء المقترحة للكتاب، اقتبسوا خلالها جملاً منها، أو لخصوا فيها أسلوب عملها. وأكثر الأسماء التي اقترحها الليبيون على وليامز، هو «الديناصورات»، وبصيغ مختلفة سواء «الصراع مع الديناصورات»، أو «ديناصورات القرن الواحد والعشرين»، وأيضاً: «الرقص مع الديناصورات».
وليامز، هي أول من استخدمت «الكائنات المنقرضة» في وصف بعض السياسيين الليبيين، الذين قالت إنهم «متمسكون بالحفاظ على الوضع الراهن الذي يتيح لهم الوصول إلى خزائن الدولة»، قائلة إنهم «طوروا بمهارة نظام المحسوبية خلال السنوات الماضية»، في حوارها مع صحيفة «الجارديان» البريطانية، نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما ذكّرها البعض بمقولة «من ليبيا يأتي الجديد»، التي اختلف المؤرخون عن نسبها سواء إلى الفيلسوف أرسطو، أو المؤرخ الإغريقي هيرودوت، والتي أصبحت لسان حال الليبيين في حديثهم عن تطورات أزمتهم التي طال أمدها، وما زالوا يأملون أن يجدوا الضوء في نهاية النفق المظلم.
واختار آخرون الاستعانة باسم واحد من أكثر أعمال الكوميديا السورية نجاحاً على الشاشة الصغيرة، وهو «ضيعة ضايعة»، تلك القرية الصغيرة «أم الطنافس»، التي يعيش أهلها في فقر مدقع، وفي الوقت نفسه ينشغلون في الخلافات الداخلية بينهم.
واقترح البعض اسم «العصا والجزرة»، في إشارة إلى السياسة التي اتبعتها وليامز، من أجل عقد ملتقى الحوار السياسي، حينما صرحت بأنه «لن يكون هناك مكان في ليبيا لمن يرفض الحوار، أو يحاول عرقلته»، وكان ذلك بالتزامن مع دعوات رافضة خرجت من ميليشيات تابعة لحكومة طرابلس كانت متمركزة غربي سرت.
وأخيراً، كان هناك اقتراح «التجربة السويسرية»، في إشارة إلى الملتقى الذي عقد في مدينة جنيف الذي أسفر عن الوصول إلى تفاهمات بشأن اختيار مجلس رئاسي جديد، وحكومة الوحدة الوطنية.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"