سيباستيان كو: دمج ألعاب القوى الروسية بداية مسار طويل

اعتبر سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن وضع خارطة طريق لإعادة دمج روسيا في المسابقات الدولية، ليس سوى مجرد بداية لمسار طويل من أجل استعادة الثقة.
وتمّ وضع خطة من قبل فريق عمل من الخبراء المستقلين، وافق عليه المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي بحسب ما أعلن الاثنين.
قال كو: أنا ممتن كثيراً لفريق العمل، هذه الخطة ليست غاية في حدّ ذاتها، بل بداية مسار طويل، حيث يتعيّن على الاتحاد الروسي لألعاب القوى القيام بعمل خارق لإعادة بناء الثقة.
وتعيش ألعاب القوى الروسية أزمة كبيرة منذ ايقاف اتحادها في 2015 اثر فضائح تنشيط ممنهج من قبل الحكومة، ما فرض حظرا على رياضييها في المحافل الدولية.
ووصفت مجموعة العمل والاتحاد الروسي لأم الألعاب الاقتراحات الواردة في الخطة بأنها خارطة طريق مفصّلة لاستعادة الثقة. تهدف إلى ادخال تغيير عميق في عقلية ألعاب القوى الروسية، يدعو إليه الاتحاد الدولي منذ سنوات.
مازح كو الذي يواجه أكبر أزمة منذ انتخابه في 31 يوليو 2015: لا أعتقد أنه، منذ بداية ولاية رئاستي، يمرّ أسبوع من دون أن أجيب عن أسئلة حول روسيا.
وتم تخفيض إيقاف روسيا من أربع سنوات إلى سنتين من قبل محكمة التحكيم الرياضية في ديسمبر الماضي، وأُذن للرياضيين الروس بالمنافسة في البطولات الكبرى تحت علم محايد.
ولقي الحكم انتقادات واسعة لاعتباره ضربة للرياضة النظيفة، ووصفته مجموعة «جلوبال أثليت» التي تهتم بالنزاهة في الرياضة العالمية بأنها هزلية.
وكان تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين كشف وجود دور مباشر لوزارة الرياضة الروسية في عمليات تنشط ممنهجة بين 2011 و2015، في فضيحة تطال أكثر من ألف رياضي في 30 رياضة.(أ ف ب)