عادي

مهندس أردني.. «وزير لبناني افتراضي»

18:20 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

عمّان: «الخليج»
مازال المهندس الأردني حسن حمد، يتلقى مئات الرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بصفته وزير الصحة اللبناني د. حمد حسن، وذلك بسبب التباس في الاسمين.
ويعيد الشاب الأردني، وعمره 31 عاماً، وهو متخصص في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نشر رسائل عديدة تصله يومياً من لبنانيين، تشتمل على مقترحات للتعامل مع الوضع الوبائي في بيروت، وشكاوى تتعلق بالمستشفيات، ونداءات استغاثة مرتبطة بأمراض مزمنة، يرد عليها بتعاطف، مع توضيح مكرر بأنه ليس وزير الصحة.
ويشير حسن حمد إلى بدء وصول الرسائل منذ استلام الوزير اللبناني منصبه (في حكومة تصريف الأعمال)، لكنها تضاعفت في الفترة الأخيرة، اقتراناً بإصابات «كورونا»، وحملات التطعيم، وقرارات الإغلاق الرسمية.
ويؤكد حمد أن الأمر بدا طريفاً في البداية، لكنه تحول إلى «ضغط كبير» لاحقاً، وكان يشعر بالأسف لعدم قدرته على التجاوب مع حالات تحتاج لتدخلات طبية.
ويلفت الثلاثيني، الذي يعمل في إدارة منصات إلكترونية، ويهوى السياحة والسفر، بحسب جولات ينشرها على صفحته، بينها في لبنان، إلى رسائل متزايدة، تضمنت الأمنيات بالشفاء العاجل، عندما أصيب الوزير بالفيروس.
ودعا حسن حمد، عبر سلسلة «تغريدات» على «تويتر»، إلى تدخل الوزير أو مسؤول من طرفه للحصول على الرسائل والتعامل معها. وحول إن كان يطمح بتولي منصب وزاري في الأردن، وصف حسن حمد ذلك بـ «تكليف صعب». وأوضح أنه إذا حدث لن يخرج عن قطاع الاتصالات والتقنيات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"