عادي

الإمارات تحتفي بالسنة الدولية للاقتصاد الإبداعي

23:13 مساء
قراءة دقيقتين
تحتفي الإمارات بالسنة الدولية للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية 2021، من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات الهادفة إلى دعم توجه الحكومة الاتحادية في الاقتصاد الإبداعي، لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، ودعم الابتكار والاستثمار في المشاريع الإبداعية، وتوفير فرص جديدة للنمو، وتمكين المواهب الإبداعية في الدولة.
وأعلنت وزارة الثقافة والشباب أجندتها ومبادراتها الخاصة بالسنة الدولية للاقتصاد الإبداعي، والتي تتضمن العديد من المشاريع أبرزها: استضافة المؤتمر العالمي للاقتصاد الإبداعي في إكسبو 2020 دبي، وإطلاق استراتيجية للصناعات الثقافية، وتطوير التشريعات المتعلقة بالعاملين المستقلين في قطاع الصناعات الإبداعية، ودراسة منظومة الملكية الفكرية وتطويرها.
وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب: «أمام الاقتصاد الإبداعي تحديات كبيرة فرضتها جائحة كوفيد ـ 19، ما يتطلب منا خلق فرص جديدة لتعزيز ريادة الأعمال الإبداعية، وجعل الثقافة وسيلة لدعم التماسك الاجتماعي والتكامل والتسامح، وضمان التعافي الشامل في المرحلة المقبلة. وبالفعل باشرت الوزارة مؤخراً إطلاق البرنامج الوطني لدعم المبدعين، الذي مكننا من تحقيق إنجازات ملموسة، والآن نستعد للإعلان عن مرحلته الثالثة».
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عام 2021 السنة الدولية للاقتصاد الإبداعي، من أجل التنمية المستدامة، بهدف تعزيز النمو المستدام والشامل، وإبراز دور الثقافة في الاقتصاد.
ويسهم الاقتصاد الإبداعي بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويدر 2,250 مليار دولار سنوياً، ويوظف 30 مليون شخص في العالم، ويغطي الأنشطة الاقتصادية التي تقوم عليها «الصناعات الثقافية الإبداعية»، وتشمل الإعلان والعمارة والفنون والحرف والتصميم، والأزياء والأفلام والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والموسيقى، والفنون الأدائية والنشر والبحث والتطوير والبرمجيات، وألعاب الحاسوب والنشر الإلكتروني ونشاطات التلفزيون والإذاعة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"