عادي

شباب العالم يناقشون آليات مشاركتهم في تطبيق وثيقة الأخوّة الإنسانية

00:35 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عقدت اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية، اللقاء الشبابي الثاني ضمن برنامج «الأخوة الإنسانية للتعليم والقيادة من أجل السلام»، الذي يهدف لإيجاد منصة عالمية للأخوة الإنسانية، وإطلاق حركة شبابية عالمية لديها أدوات التغيير والتصدي للتحديات التي تواجه تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية.
وناقش الشباب آليات مشاركتهم في تطبيق الوثيقة داخل مجتمعاتهم، بحضور عضوي اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ليما غبوي، الحائزة جائزة نوبل للسلام 2011، والحاخام بروس لوستيج، كبير حاخامات المجمع العبري بواشنطن.
وفي بداية اللقاء، أكدت ليما غبوي أهمية دور الشباب في نشر القيم التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرة إلى أن السلام بمفهومه الأشمل لا يعني وقف الحروب والصراعات فقط، ولكن أيضاً المساهمة في توفير الظروف المناسبة للتعليم والعدالة الاجتماعية والمسكن والطعام للفقراء والمحتاجين والمشردين والمهجرين هي أيضاً من أعمال السلام التي يمكن للشباب أن يسهموا في نشرها.
وأوضح الحاخام بروس لوستيج، أهمية ودور الشباب في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب ونشر قيم التعايش المشترك والأخوة الإنسانية، مؤكداً أن من شأن هذه اللقاءات مع الشباب أن تسهم في بلورة رؤية واضحة يمكن البناء عليها في دعم قيم التسامح والحوار، وهو ما تسعى لتحقيقه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وتعليقاً على هذا اللقاء، أكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أهمية مثل هذه اللقاءات التي تهدف لإشراك الشباب في جهود تطبيق وثيقة الأخوة الإنسانية وتعزيز دور الشباب في الحوار وجهود السلام، مشيراً إلى أن برنامج «الأخوة الإنسانية للتعليم والقيادة من أجل السلام» يعد أحد أهم المبادرات التي تعمل عليها اللجنة لتفعيل مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، بمشاركة 100 شاب من جميع أنحاء العالم. (وام)

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"