عادي

إنذار من «تسونامي» بعد زلزال قوي ضرب نيوزيلندا

19:05 مساء
قراءة دقيقتين
1
زلزال

ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة سواحل نيوزيلندا، أمس الخميس، ما أدى إلى إطلاق إنذار من احتمال وقوع موجات مد عاتية «تسونامي»، ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع أضرار، لكن السلطات أمرت السكان في بعض المناطق الساحلية بسرعة التوجه إلى الأماكن المرتفعة، محذرة من فيضانات. في وقت بدأت اليابان تقييماً للأضرار التي لحقت باليونان بعد يوم من هزة أرضية بقوة 6,3 درجة ضربت وسط البلاد، وأصابت11 شخصاً، وتضرر مئات المباني.

وقع الزلزال القوي وقع على بعد 180 كيلومتراً شمال شرقي مدينة جيسبورن النيوزيلندية، على عمق ضعيف نسبياً يبلغ 10 كيلومترات. وأفاد أكثر من 60 ألف شخص بأنهم شعروا بالزلزال على موقع شبكة «جيونيت» على الإنترنت. وتبعت الزلزال عدة هزات ارتدادية.

وقال مركز الإنذار من «التسونامي» في المحيط الهادئ، ومقره في هاواي: «على أساس المعلومات الأولية عن الزلزال، من المحتمل تسجيل أمواج تسونامي خطرة على السواحل الواقعة في محيط 300 كيلومتر من مركز الزلزال».

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، لكن الوكالة النيوزيلندية لمواجهة الحالات الطارئة، قالت إن هناك تهديداً في البر والبحر في بعض مناطق الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية. وكتبت على «تويتر»: «من المتوقع أن تجتاح الفيضانات السواحل في مناطق تحت التهديد براً وبحراً».

وطلبت السلطات ممن يعيشون قرب الساحل من كيب راناواي إلى خليج تولاجا، المغادرة. وأكدت أن الموجات الأولى ربما تكون وصلت بالفعل إلى مناطق حول إيست كيب، من كيب راناواي إلى خليج تولاجا.

وكتبت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن على موقع «إنستجرام»: «أتمنى للجميع السلامة، خاصة على الساحل الشرقي الذين شعروا بالزلزال بكامل قوته».

من جهة أخرى، أجرى مهندسون يونانيون، أمس الخميس، تقييماً للأضرار التي لحقت بمئات المنازل، بعد يوم من زلزال بقوة 6.3 درجة، ضرب وسط البلاد، ما أسفر عن إصابة 11 شخصاً. وقضى العشرات من سكان قريتي دماسي وميسوهوري، ليلتهم بعيداً عن منازلهم. وتمت استضافتهم في خيام، وفي فنادق في بلدة تريكالا القريبة ولاريسا. وشهدت المنطقة مساء أمس الأول الأربعاء، هزات ارتدادية عدة، من بينها، واحدة قوتها 5.2 درجة.

وتتحقق السلطات حالياً من حالة المنازل والمدارس التي أغلقت، كإجراء احترازي، والمستشفيات والمباني العامة الأخرى.

وانتشل أشخاص عدة من تحت الأنقاض، من بينهم رجل عجوز معوّق، انتشل من منزله المنهار في ميسوهوري، و63 تلميذاً من مدرسة دماسي، بنيت قبل أكثر من ثمانين عاماً.

وتشمل الأبنية المتضررة أربع كنائس، بينها واحدة تعود إلى القرن ال17. وشعر بالزلزال سكان وسط اليونان، وشمالها. وحدّد مرصد أثينا مركزه على مسافة 238 كيلومتراً شمالي العاصمة، وعلى عمق 8 كيلومترات، مشيراً إلى وقوع خمس هزّات ارتدادية. ( وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"