عادي

مهــدي علــي علــى أبــواب المجــد بـأرقــام فلكيــة

22:57 مساء
قراءة 3 دقائق
2

متابعة: علي نجم

كتب شباب الأهلي ومعه النصر، تاريخاً جديداً على مستوى المسابقات المحلية بعد تأهلهما إلى نهائي مسابقة كأس الخليج العربي، بعد أيام من بلوغهما نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

وخط «الفرسان» التاريخ بأنامل من ذهب، حيث بلغ نهائي كأس الخليج العربي للمرة السادسة في تاريخه، والثالثة توالياً ليصبح على بعد خطوة من نيل الكأس الخامسة في مسيرته (إنجاز غير مسبوق).

وسيكون نهائي السادس من أبريل/ نيسان المقبل بين النصر وشباب الأهلي،نسخة طبق الأصل عن النهائي الذي جمع بينهما الموسم الماضي في ملعب الوصل في زعبيل وانتهى نصراوياً بهدفين مقابل هدف، كما قد يكون «بروفة» لما ستؤول إليه الموقعة الكبيرة من أجل نيل أغلى الألقاب في كأس رئيس الدولة.

تحطيم أرقام

وواصل شباب الأهلي تحطيم الأرقام مع المدير الفني المواطن المهندس مهدي علي الذي بلغ حاجز 14 مباراة دون خسارة، وتحديداً منذ الهزيمة الأولى والوحيدة التي مني بها منذ تولي تدريب الفريق خلفاً للإسباني ساراغوسا، حين سقط في ملعب الفجيرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2020.

ونجح فريق «الفرسان» حتى الآن في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم في عام 2021، بعدما وصل عدد الانتصارات التي حققها الفريق مع «المهندس» منذ بداية حقبته الجديدة إلى 12 فوزاً، مقابل 3 تعادلات.ونجح مهدي علي في إعادة تفعيل الشق الهجومي لتشكيلته، ليصل عدد الأهداف التي سجلها الفريق تحت قيادته في كل البطولات إلى 37 هدفاً، وبمعدل أكثر من هدفين في المباراة الواحدة، بينما بلغ عدد الأهداف التي سكنت شباك فريقه 15 هدفاً، وبمعدل هدف في كل مباراة، علماً بأن الفريق نجح في 8 مباريات من أصل 15 لعبها مع «المهندس» في الحفاظ على نظافة شباكه «كلين شيت».

وسيخوض فريق «الفرسان» أمام النصر النهائي السادس في تاريخه، والثالث توالياً في المسابقة في إنجاز غير مسبوق على مستوى البطولات المحلية.

تاريخ أزرق

ولا يقف التاريخ عند «الفرسان»، بل إن النصر سيكون بدوره على أبواب كتابة تاريخ جديد بنيل كأس الخليج العربي للمرة الثالثة في تاريخه، والثانية توالياً، وهو الإنجاز غير المسبوق في سجلات هذه المسابقة .

وإذا كان الفريقان قد ضربا موعدين مع نهائيين تاريخيين بتأهلهما إلى نهائي كأس الخليج العربي  ونهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، فإن حسابات كل نهائي ستكون مختلفة، خاصة مع تطلع كلاهما لحصد الثنائية وزيادة غلتهما من الألقاب والنجاحات.

ويريد الأرجنتيني رامون دياز الذي تولى المهمة خلفاً للكرواتي كرونوسلاف غوريتش أن يعيد سيرة سلفه، الذي نال الكأس الموسم الماضي على حساب شباب الأهلي نفسه، كما يريد أن يكتب اسمه في سجلات أبطال المسابقة ليكون ثاني المدربين الأرجنتينيين المتوجين بكأس هذه المسابقة بعد رودولفو أروابارينا الذي رفع الكأس قبل موسمين حين قاد شباب الأهلي إلى اللقب الرابع على حساب الوحدة.

أما مهدي علي، فسيدرك أنه أمام تاريخ جديد، بل أمام صفحات مضيئة لكتابة مجد النجاح على المستوى المحلي، ونيل الكؤوس الثلاث هذا الموسم.

فقد توج مهدي في يناير/ كانون الثاني الماضي بلقب كأس سوبر الخليج، وبات على بعد خطوتين من رفع كأسين، علماً بأنه سيكون أول مدرب مواطن ينال لقب كأس الخليج العربي لو قدر له الفوز بكأس المسابقة في السادس من الشهر المقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"