عادي

الأمم المتحـدة تطالـب جيـش ميانمـار بالكـف عن قـتل المتظـاهـريـن

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
1

طالبت الأمم المتحدة، أمس الخميس، جيش ميانمار بالكفّ عن «قتل المتظاهرين وسجنهم»، مشيرة إلى مقتل 54 شخصاً، وتوقيف أكثر من 1700، منذ الانقلاب على الحكومة المدنية المنتخبة الشهر الماضي، في وقت تواصلت التظاهرات المنددة بالحكم العسكري في مدن البلاد، عقب يوم دامٍ شهد مقتل العشرات، دعت على إثرها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى الوقف الفوري للحملة القمعية.

 ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، في بيان، أمس جيش ميانمار إلى الكفّ عن «قتل المتظاهرين وسجنهم»، معربة عن استيائها «للاعتداءات الموثقة ضد الطاقم الطبي في أقسام الطوارئ وفرق الإسعاف التي تحاول تقديم خدمات الرعاية للجرحى».

وخرجت التظاهرات المنددة بالانقلاب العسكري في العاصمة نابييداو ورانجون وماندالاي، وطالب المحتجون بعودة الحكومة المدنية برئاسة الزعيمة المعتقلة حالياً أونج سان سوكي. وهتف المتظاهرون بشعار «نحن متحدون»، متحصنين وراء حواجز صنعت من إطارات قديمة وأكياس رمل.

وفرقت قوات الأمن تجمّعات باستخدام الغاز المسيل للدموع، وسُمعت أصوات طلقات. وقالت ناشطة بارزة تُدعى ثينزار شونلي يي، إن «المقاومة هي واجبنا»، واعدةً بالنزول يومياً إلى الشارع.

 وتدُووِلت صور نشرت على وسائل التواصل لمحتجين تغطيهم الدماء، ومصابين بأعيرة نارية.  وفي ماندالاي، تجمع حشد لتشييع فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً توفيت الأربعاء الماضي. في رانجون، وُضعت منصة حول بقع دماء ليتمكن السكان من وضع الورود تكريماً لضحايا الانقلاب.

وتسبب عنف الأربعاء في سلسلة من الاحتجاجات الدولية. ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي «روعه» مقتل المتظاهرين، العسكريين إلى وضع حد «للقمع العسكري».

وغرد قائلاً: «روعني تصاعد العنف في ميانمار ومقتل متظاهرين مؤيدين للديمقراطية. نقف إلى جانب الشعب البورمي للمطالبة بوقف القمع العسكري والإفراج عن أونج سان سوكي والآخرين وإعادة المسار الديمقراطي».

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى «الوقف الفوري للحملة القمعية»، بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر «بالهلع والاشمئزاز»، داعية الصين إلى «استخدام نفوذها» مع الجنرالات. ( ا ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"