لفت غياب العامل الأمريكي بشكل شبه تام عن اجتماع «أوبك بلس» يوم الخميس، وعادة ما كان الرئيس السابق دونالد ترامب يستبق اجتماعات المنتجين بتغريدة تحمل طلباً مباشراً للضخ أو الخفض، أو حتى باتصال مع المنتجين الرئيسيين في إطار التنسيق. وقد لعب الرئيس السابق دوراً حتى مع حلفاء أمريكا داخل المنظمة والمنتجين أمثال المكسيك، إبان قرار الخفض التاريخي للإنتاج في عام 2020. من جانبه، لا يلتفت الرئيس الجديد جو بايدن إلى مسائل دولية، على الأقل - لا يظهر علناً - أن إدارته تتدخل في «كل شاردة وواردة»، على الصعيد الدولي، وفي هذا الإطار لا تتابع الأسواق مواقفه على «تويتر» كما كان الحال مع ترامب. وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على تواصل منتظم مع «أوبك بلس» عن طريق تويتر والهاتف للمطالبة بضخ المزيد تحاشياً لطفرات سعرية أو خفض المعروض لمنع الأسعار من الانهيار. لكن في ظل رئاسة جو بايدن الحالية، يقول المحللون: إن واشنطن ستكون أقل دأباً في مساعيها للتأثير على سياسات أوبك. لم تتناول جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض قرار أوبك بشكل مباشر عندما سئلت عنه لكنها قالت إن تركيز الولايات المتحدة منصب على مساعدة الأمريكيين عن طريق حزمة التحفيز الاقتصادي. وتبدي دول كبيرة مستهلكة للنفط، مثل الهند، بواعث قلق حيال موجة صعود الأسعار في الفترة الأخيرة. ورد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز في تصريحات هعقب اجتماع «أوبك بلس» على ذلك قائلاً: إنه كان حرياً بالهند أن تبدأ في استخدام النفط المخزون لديها والذي اشترته رخيصاً إبان انهيار الأسعار العام الماضي. (وكالات)
بايدن - ترامب
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
