عادي

استدعاء نازنين زاغري للمثول مجدداً أمام المحكمة وبريطانيا تطالب بمغادرتها لإيران

19:34 مساء
قراءة دقيقتين
1

إعداد: محمد الدسوقي (ووكالات)
استدعت محكمة إيرانية، الأحد، الصحفية البريطانية الإيرانية لدى مؤسسة «تومسون رويترز» نازنين زاغري راتكليف للمثول أمامها الأسبوع المقبل، حيث من المقرر الإفراج عنها اليوم بعد قضاء 5 أعوام في السجون الإيرانية، فيما طالبت بريطانيا إيران بالسماح لها بمغادرة البلاد.
وأوقفت نازنين راتكليف مع ابنتها في إبريل /نيسان العام 2016، في إيران حين كانت في زيارة لعائلتها، ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات، حيث أدينت التي كانت تعمل في مؤسسة تومسون رويترز بتهمة «محاولة قلب النظام» في البلاد وهو ما تنفيه زاغري.
وحصلت زاغري راتكليف في 26 ديسمبر / كانون الأول الماضي، على إطلاق سراح مشروط من سجن إيوين ووُضعت قيد الإقامة الجبرية (مراقبة السوار) بسبب جائحة «كوفيد-19».
وندّدت الخارجية البريطانية بالمصير «غير المقبول ولا العادل» للإيرانية-البريطانية نازنين زاغري راتكليف التي تواجه احتمال العودة إلى السجن في ختام محاكمة جديدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في تصريح سابق: «أوضحنا على مستوى السفراء، هنا وفي طهران، واستدعينا السفير الإيراني، بأن هذا الأمر غير مبرر أبداً وغير مقبول على الإطلاق».
وحضّ الوزير البريطاني إيران على السماح لنازنين زاغري راتكليف، التي تحمل جنسية البلدين، بالعودة "في أقرب وقت" إلى المملكة المتحدة بعدما قضت مدة عقوبتها البالغة خمس سنوات.
من جهتها أفادت النائبة البريطانية عن دائرتها في لندن توليب صدّيق الأحد في تغريدة، أن سوار التعقّب أزيل من قدم زاغري راتكليف، لكنها "استدعيت للمثول أمام المحكمة مجدداً" الأحد المقبل، ما يبدد آمال أقربائها بعودتها إلى بريطانيا.
و"رحب" راب بإزالة السوار الإلكتروني، لكنه اعتبر أن معاملة إيران لها "غير مقبولة"، وكتب في تغريدة: "يجب السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة في أقرب وقت ممكن للم شملها مع عائلتها".
وأوقفت نازنين زاغري راتكليف مع ابنتها في نيسان/أبريل 2016 في إيران حين قدمت لزيارة عائلتها، ثم حكم عليها بالسجن خمس سنوات انتهت الأحد.
ودينت الإيرانية-البريطانية التي كانت تعمل في مؤسسة "تومسون رويترز" بتهمة "محاولة قلب النظام في الجمهورية الإسلامية"، وهو ما تنفيه.
وفي الربيع، سمح لها بالخروج مؤقتاً من سجن إيوين في طهران بسبب تفشي فيروس كورونا، ووضعت في الإقامة الجبرية لدى والديها مع سوار إلكتروني.
وفتح في حقها إجراء قانوني ثان في إيران بتهمة الدعاية ضد النظام، لكن هذه المحاكمة أرجئت في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر بدون تحديد أي موعد جديد.
وقال محاميها حجة كرماني لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية إيسنا، إن "جلسة موكلتي في قضيتها الثانية التي اتهمت في إطارها بالدعاية ضد النظام، حددت في 14 آذار/مارس" مؤكداً أن العقوبة الأولى "انقضت اليوم" وأن "السوار الإلكتروني أزيل" عنها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"