عادي

«الأوقاف» المصرية تنشئ مركزاً دولياً لحوار الأديان

21:18 مساء
قراءة دقيقتين
القاهرة- «الخليج»:
أعلن وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، عن إنشاء مركز دولي للحوار في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بناء على رغبة عدد من المشاركين في المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس، الذين اقترحوا ذلك في الأبحاث والدراسات المقدمة للمؤتمر، المقرر عقده يومي السبت والأحد المقبلين، تحت عنوان «حوار الأديان والثقافات».
وقال جمعة، خلال مؤتمر صحفي الاثنين، إن المؤتمر ينعقد هذا العام بمشاركة أكثر من 35 دولة، ويناقش أكثر من 30 بحثاً، حيث يهدف إلى ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان، مؤكداً أن الدولة المصرية رائدة في قضية الحوار، بما تتجاوز المحلية إلى العالمية.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر ينعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أنه جاء استجابة لدعوة الرئيس الدائمة للحوار الهادف، وإحلال لغة الحوار محل لغة الصدام والاحتراب، إذ لا غنى للبشرية عن حوار بناء يقوم على أرضية إنسانية خالصة، تراعي الحفاظ على أمن الجميع، وتعمل على تحقيق السلام الإنساني، وتحترم خصوصية الآخرين الدينية والثقافية وعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم المستقرة. وشدد على أن الحوار يتطلب الاهتمام البالغ باللغات المختلفة، ما دعا الوزارة إلى الاهتمام بترجمة إصداراتها إلى اللغات الأجنبية، وإيفاد أئمة اللغات إلى الدول الأجنبية لنشر صحيح الدين، فالحوار الحقيقي يحتاج إلى طول نفس، ورباطة جأش، وقوة وإنصاف الآخر، وهذا هو منهج القرآن الكريم.
وأكد الوزير أن التدين الحقيقي صمام أمان أي مجتمع، وأحد أهم عوامل بناء الدولة الحقيقية، فالدين سبيل استقرار لا هدم، وسعادة لا شقاء، منوها بأن المؤتمر يناقش ستة محاور، هي مفهوم الحوار وغاياته، وعقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد، والحوار والمشترك الإنساني، والحوار واحترام خصوصية الآخر، وأثر الحوار البناء في مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني، وعوامل نجاح الحوار.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"