كيتو - أ ف ب
تؤثر سحب رماد منبعثة من ثوران بركان سانغاي على بعد مئتي كيلومتر نحو جنوب كيتو، على خمس مقاطعات من أصل 24 في الإكوادور، وأدت إلى إغلاق مطار إقليمي، وفق ما أفادت السلطات.
وقال التقرير الأخير للمعهد الوطني للجيوفيزياء المكلف بمراقبة النشاط الزلزالي والبركان: «لوحظ انبعاث رماد من بركان سانغاي يصل ارتفاعه إلى كيلومترين فوق الفوهة».
وكتبت الهيئة الوطنية لإدارة المخاطر والطوارئ في الإكوادور في تغريدة، أن «المقاطعات المتأثرة بتساقط الرماد هي شيمبوراسو وغواياس وبوليفار ولوس ريوس وكانيار».
ونشرت خدمة الأمن المتكاملة (اي سي يو 911) مقاطع فيديو وصوراً تُظهر مناطق عدة مغطاة بسحب رمادية.
ومن هذه المناطق خصوصاً شيمبوراسو (جنوب) التي تضمّ نصف مليون نسمة، وأُعلنت فيها حال الإنذار الأصفر (قبل البرتقالي والأحمر الذي يرمز إلى مستوى الخطر الأقصى) منذ حزيران/يونيو، بسبب استئناف البركان نشاطه.
وقالت المديرية العامة للطيران المدني في تغريدة، إن «وجود رماد في الهواء» أرغم المديرية على «تعليق أنشطة مطار غواياكيل» عاصمة مقاطعة غواياس.
وأُغلق المطار ذاته في سبتمبر/أيلول للأسباب نفسها. وسانغاي الذي تغطي الثلوج قمته التي يصل ارتفاعها إلى 5230 متراً، هو أحد البراكين النشطة الكثيرة في الإكوادور، ويُعتبر هذا البركان في نشاط دائم منذ 1628، بحسب معهد الجيوفيزياء.
