عادي

أمريكـا تـدرس جميـع الخيـارات بشـأن أفغـانستـان

01:27 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في رسالة إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني، أن واشنطن تدرس جميع الخيارات بشأن أفغانستان، منها سحب قواتها بالكامل من هذا البلد.

ونقلت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية عن رسالة بلينكن نصها، أن بين هذه الخيارات إتمام انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أول مايو/ أيار، كما اتفقت عليه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، مع حركة «طالبان».

من جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية وسياسية إن المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاده، اقترح خلال الأيام الماضية تعديلاً لعملية السلام المتعثرة يشمل تشكيل حكومة مؤقتة، وعقد مؤتمر للأطراف الرئيسية، لكن خطته واجهت اعتراضات فورية من الجانبين المتحاربين.

ويقوم المبعوث الأمريكي المولود في أفغانستان، بجولة تشمل كابول وعواصم أخرى في المنطقة، هي الأولى منذ بدأت إدارة الرئيس جو بايدن بحث اختياراتها لعملية السلام.

وقالت المصادر إن خليل زاده يحاول بناء توافق حول اختيارات بديلة مع الأطراف الأفغانية والقوى الإقليمية. وقال مصدر دبلوماسي يتابع العملية عن كثب «تعتقد الولايات المتحدة أن المفاوضات غير منجزة، وتحتاج إلى قوة دفع وإلى نهج بديل».

وفي كابول اجتمع خليل زاده مع عبدالله عبدالله، المفاوض الرئيسي، والرئيس أشرف غنين وقادة سياسيين آخرين. وقالت مصادر دبلوماسية، إن أحد المقترحات الأمريكية اتفاق حول حكومة مؤقتة أشير إليها باعتبارها حكومة تشاركية.

وقال مسؤول سابق في الحكومة الأفغانية، إن خليل زاده وزع وثيقة تفصل اقتراح التشارك في السلطة، وإنها تمثل تنقيحاً لورقة وزعها في ديسمبر/ كانون الأول. وتمثل اقتراح آخر في عقد اجتماع في صيغة مماثلة لمؤتمر بون عام 2001.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين: «ندرس أفكاراً مختلفة قد تدفع العملية». وقال متحدث آخر باسم الوزارة إن «الولايات المتحدة لا تقدم أي مقترحات رسمية، وتواصل مراجعة جميع الخيارات ذات الصلة لوضع القوة في المستقبل»، وقال مصدران، إن خليل زاد يطلب من الأمم المتحدة القيام بدور ريادي والدعوة إلى المؤتمر.

وواجهت خطط خليل زاده على الفور، اعتراضات من كل من الحكومة الأفغانية و«طالبان».

من جهة أخرى، أصيبت ملالا القائدة السابقة للشرطة النسائية بولاية هلمند الجنوبية، إصابات خطرة، وقتل زوجها عبدالقيوم، وهو ضابط شرطة في هجوم، امس الأحد، شنّه عليهما مسلحون. وقال المتحدث باسم حاكم الولاية إن مسلحين مجهولين فتحوا النار على الزوجين في لشكرجاه، عاصمة الولاية.

وفي بلخ الشمالية، قتل ثمانية من الشرطة تعرضوا لهجوم من «طالبان» عند نقطة تفتيش. وقتل خمسة عناصر من الحركة في تبادل النار أثناء هجومهم على نقطة تفتيش في دولة شاهي بالإقليم. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"