عادي

الكتاب الورقي يواجه مصادر المعرفة الأخرى

23:49 مساء
قراءة دقيقتين
1

استضاف اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات عبر برنامج زووم، الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وراشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين في ندوة أدارتها شيخة الجابري؛ تمحورت حول الكتاب في مواجهة مصادر المعرفة الأخرى، وذلك ضمن النشاط الأسبوعي للاتحاد.

في البداية تحدث الدكتور عيسى الحمادي عن الميول القرائية بشكل خاص، مشيراً إلى أن الدراسات التي قام بها المركز ما بين 2017 و2018، توصلت إلى أن الطلاب من الصف الأول إلى السادس تختلف ميولهم القرائية عن الطلاب من السابع إلى الثاني عشر، وارتكزت الدراسة على سؤال: ما هي المضامين التي يميل الطلاب إلى قراءتها، سواء في المقروء من المحتوى الورقي أو المحتوى الإلكتروني؟، وميز الحمادي بين قارئي المحتويين، بتشبيههما بالمسافر الحقيقي والافتراضي، مؤكداً علو شأن الكتاب الورقي، مهما تنوعت وتطورت وسائل النشر الإلكتروني، واصفاً إياه بالحياة الحقيقية للقراءة، ودعا إلى ضرورة وجود دراسات حول المحتوى الرقمي بصفة خاصة؛ لأن قارئ مضامينه ينقصه الكثير ليستفيد كامل الاستفادة، ذلك لعدم وضوح الرؤية حول مهارات القراءة الإلكترونية: التحليلية والاستنتاجية والنقدية.

أما راشد الكوس فقد ثمّن في بداية حديثه مشروع «ثقافة بلا حدود»، والذي يهدف في المقام الأول إلى وجود مكتبة في كل بيت، لبناء مجتمع مثقف يحلق في أفلاك القراءة بكل ثقة وثبات، كما أكد أن جهود الشيخة بدور بنت محمد القاسمي رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين عندما أسست جمعية الناشرين الإماراتيين عام 2009، نقلت دور النشر نقلة نوعية كبيرة، فبعد أن كانت في بداية التأسيس 13 داراً أصبحت الآن 175 داراً.

وأشار الكوس إلى أن جائحة كورونا لعبت دوراً كبيراً في الاعتماد على التقنيات الرقمية، في ظل هذه الظروف التي يعيشها العالم حالياً، ما دفعنا إلى تدقيق النظر بآليات وأبعاد وضوابط المحتوى الرقمي، وأكد أن دور النشر تنوع منذ نشأتها في وسائل نشرها بين الورقي والبصري والسمعي، للوصول إلى جميع شرائح المجتمع، ولفت إلى أن توجيهات ودعم القيادة الرشيدة لمجال الطباعة والنشر، وضعته في مكانة تواكب تطور الدولة في كل المجالات الأخرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"