عادي

سمر عبد العزيز: العمل الميداني يصنع المذيع الناجح

17:59 مساء
قراءة دقيقتين
1

ظهورها الأول أمام عدسة الكاميرا كان بمحض الصدفة، عندما شاركت ببرنامج لمواهب الأطفال وقدمت عملاً فنياً من أعمالها اليدوية التي كانت تتقنها، ومنذ تلك اللحظة بدأت تحلم بأن تصبح مذيعة ومقدمة برامج، لتنطلق بعدها في مشوار مهني غني بالتجارب والخبرات، وتصبح اليوم وجهاً إعلامياً بارزاً في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون. هي سمر عبد العزيز تيمور، معدة في برنامج «صباح الشارقة» ومذيعة «معاً أصدقاء»، الذي كان نقطة انطلاقتها لتطل على الجمهور بشكل رسمي، بعد أعوام طويلة عملت بها كعريف لعدد من المناسبات الرسمية وعضوة في لجان جوائز محلية وعالمية، باللغتين العربية والإنجليزية ومؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي بلغتين.
تقول سمر عبد العزيز: هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، أول من احتوى موهبتي وصقلها بالتدريبات لظهوري في الإعلام التلفزيوني، وذلك من خلال مشاركتي في دورة التقديم الإعلامي التي أضافت لي الكثير، وأسعى دائماً لتطوير مهاراتي واكتساب الخبرات الجديدة التي تواكب التطور الكبير في المجال الإعلامي.
وتضيف سمر عبد العزيز: معايير النجاح الإعلامي كثيرة أهمها الاحترام والإخلاص في العمل وإتقانه، وأن يكون على قدر كبير من الثقافة والمعرفة والثقة، وأن يتحلى بالذكاء الاجتماعي، ويكون شخصاً محاوراً ومستمعاً جيداً وجريئاً ليخوض تجارب مختلفة ليصقل مهاراته التي لا تتحقق إلا من خلال العمل الميداني، إلى جانب الكثير من السمات الشخصية كالتواضع والسلوك الجيد والمظهر الحسن، وهذه جميعها مفاتيح تميز الإعلامي المؤثر الناجح، فالإعلامي سفير وممثل للجهة التي يعمل بها.

 ثقافة ومعرفة

تقول عبد العزيز: «معاً أصدقاء» كانت تجربتي الأولى كمقدمة برامج، وأعتبر عملي في تقديم هذا البرنامج تجربة مميزة، إذ أخاطب من خلاله فئة الأطفال واليافعين في تقديم محتوى يثري معارفهم وينمي مواهبهم ويظهر إبداعاتهم، بجانب تقديمه بطريقة جذابة وممتعة، تشد الجمهور من هذه الفئة لمشاهدة البرنامج وانتظاره بشغف. كما بدأت تقديم فقرات في برنامج «صباح الشارقة» من إعدادي منها «الديكور» و«أمل وحياة». ولم يقتصر تقديمي على البرامج والفقرات فقط، بل نلت شرف التقديم في النقل الخارجي في مختلف الميادين، وعلى الهواء مباشرةً، وهنا يكمن سر نجاح الإعلامي وهو العمل الميداني، فالتغطية الميدانية أهم وأصعب من أي برنامج مسجل في الاستديو.
وتضيف: لدي هوايات كثيرة منها الطبخ، وأتقن أصنافاً مختلفة من المأكولات المحلية والعالمية، فأنا أحب الطبخ وكذلك طريقة تقديم المأكولات سواء للعائلة أو الضيوف، وأسعد كثيراً بردود أفعالهم الايجابية ما يشجعني على الاستمرار في الإبداع، كما أعشق التصوير وكل ما يتعلق بعالم الكاميرات، وأقضي ساعات طويلة وأنا أصور كل ما هو جميل من حولي، وأتابع الكثير من المصورين المحترفين من مختلف دول العالم عبر منصات التواصل، وأتلقى بعض التعليمات في مجال التصوير مع المصور المحترف محمود الحسن، وتعلمت منه الكثير ومازلت أتعلم منه، وأطمح أن أصبح محترفة في هذا المجال وأملك استديو خاصاً بي ومركز تدريب لعشاق التصوير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"