تقنية ترصد الأنفاس الأولى للأطفال فور الولادة

طوّر فريق من الباحثين نظاماً جديداً لتصوير صدور الأطفال حديثي الولادة وهم يأخذون أنفاسهم الأولى، في اختراق قد يمنع التدخلات غير الضرورية، ويخفف من الأضرار المحتملة، وينقذ الأرواح.
وابتكرت مجموعة الباحثين من أستراليا وألمانيا وسويسرا، حزاماً غير جراحي، وحساساً للغاية، يلفّ حول صدور الأطفال حديثي الولادة بعد لحظات من رؤيتهم النور.
وسجلوا أكثر من 1400 نفس تم التقاطها من 17 رضيعاً من خلال عملية قيصرية اختيارية. والتقطت الصور عملية تهوية الرئة، أو التحول من تبادل غازات المشيمة للرضيع إلى النفخ والتنفس من خلال رئتيه.
ولاحظ الباحثون أيضاً أنه في البداية، على الأقل، يبدو أن تنفس الرضع يكون سائداً في الرئة اليمنى، على الرغم من عدم وضوح السبب. بحسب «روسيا اليوم».
وما يقرب من 10% من جميع الأطفال حديثي الولادة، وتقريباً جميع الأطفال المولودين قبل علامة 37 أسبوعاً، يحتاجون إلى مساعدة في التنفس في غرفة الولادة، ويمكن أن يكون للحرمان من الأوكسجين عند الولادة عواقب وخيمة على نمو الدماغ.
ويقول تينجاي: «لا تسمح لنا هذه التقنية الجديدة برؤية عمق الرئتين فحسب، بل هي أيضاً الطريقة الوحيدة التي لدينا للتصوير المستمر للرئتين من دون استخدام الإشعاع أو مقاطعة الرعاية المنقذة للحياة. وأظهرت هذه الدراسة أن رئتي الأطفال أكثر تعقيداً بكثير مما اقترحته طرق المراقبة التقليدية سابقاً»