إعداد: مصطفى الزعبي
عثر علماء آثار من مشروع الآثار البحرية وجامعة ساوثهامبتون البريطانية، على أقدم حطام سفينة في العالم، في أعماق البحر الأسود. ويعود تاريخها إلى أكثر من 2400 عام، ولا يزال الحطام بحالة جيدة على الرغم من المدة الزمنية الطويلة، وساعد على ذلك الظروف الخالية من الأوكسجين في قاع البحر، وعثر على الأشرعة والدفة ومقاعد التجديف بحالة سليمة. وقالت د. هيلين فار، عالمة الآثار البحرية من جامعة ساوثهامبتون: إنه أمر لا يصدق على الإطلاق، أجزاء من حطام السفن سليم، كالصارية، والدفة. وأضافت: ينقطع الأوكسجين في البحر الأسود الذي يعاني نقصه، على عمق يزيد على 150 متراً، ولا شيء حي هناك، لذا لا توجد بكتيريا كي يتحلل الخشب، لذا حُفظ حطام السفن لسنوات طويلة. وكانت السفينة واحدة من العديد من السفن التجارية التي تقوم برحلات منتظمة لإمداد المستعمرات اليونانية على ساحل البحر الأسود، واُكتشفت على بعد أكثر من 50 ميلاً من مدينة بورجاس البلغارية. وتعتبر السفينة واحدة من 60 اكتشفها العلماء خلال مسح شامل لـ «2000 كيلومتر مربع» من قاع البحر باستخدام أنظمة كاميرات المياه العميقة التي يتم التحكم فيها عن بُعد. وأضاف البروفيسور جون آدامز وجامعة ساوثهامبتون: «إن بقاء السفينة على حالها سيغير هذا من فهمنا لبناء السفن والملاحة البحرية في العالم القديم».
عثر علماء آثار من مشروع الآثار البحرية وجامعة ساوثهامبتون البريطانية، على أقدم حطام سفينة في العالم، في أعماق البحر الأسود. ويعود تاريخها إلى أكثر من 2400 عام، ولا يزال الحطام بحالة جيدة على الرغم من المدة الزمنية الطويلة، وساعد على ذلك الظروف الخالية من الأوكسجين في قاع البحر، وعثر على الأشرعة والدفة ومقاعد التجديف بحالة سليمة. وقالت د. هيلين فار، عالمة الآثار البحرية من جامعة ساوثهامبتون: إنه أمر لا يصدق على الإطلاق، أجزاء من حطام السفن سليم، كالصارية، والدفة. وأضافت: ينقطع الأوكسجين في البحر الأسود الذي يعاني نقصه، على عمق يزيد على 150 متراً، ولا شيء حي هناك، لذا لا توجد بكتيريا كي يتحلل الخشب، لذا حُفظ حطام السفن لسنوات طويلة. وكانت السفينة واحدة من العديد من السفن التجارية التي تقوم برحلات منتظمة لإمداد المستعمرات اليونانية على ساحل البحر الأسود، واُكتشفت على بعد أكثر من 50 ميلاً من مدينة بورجاس البلغارية. وتعتبر السفينة واحدة من 60 اكتشفها العلماء خلال مسح شامل لـ «2000 كيلومتر مربع» من قاع البحر باستخدام أنظمة كاميرات المياه العميقة التي يتم التحكم فيها عن بُعد. وأضاف البروفيسور جون آدامز وجامعة ساوثهامبتون: «إن بقاء السفينة على حالها سيغير هذا من فهمنا لبناء السفن والملاحة البحرية في العالم القديم».
