تكمل نشرة «أخبار الدار»، اليوم عامها السادس عشر محققة سنوات من التميز والإنجاز واكب التطور المطرد والملموس لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، إلى أن وصلت لريادتها الحالية كمؤسسة مرموقة عالمياً ذات انطلاقة محلية.
سناء بطي: الاحتفاء بالنشرة يعكس إنجازات «الشارقة للإذاعة والتلفزيون»
وقامت «أخبار الدار» على سياسة متفردة قوامها نحن لا نتنافس مع القنوات المحلية الموجودة، ولكننا نخدم أمة عبر التميز في المضمون والتقديم، وتقدم النشرة أخبار أصحاب السمو الحكام، وسمو أولياء العهود، والوزارات المختلفة وأذرعها المحلية، كما تغطي الحراك الرسمي في مختلف الحكومات المحلية، بجانب الحراك في الهيئات والدوائر المحلية، ومن جانب آخر تتم تغطية دور القطاع الخاص وتعاونه مع القطاع العام، وكذلك كل أخبار المؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة، وإعداد تقارير مهنية عن كل ما يهم المواطنين والمقيمين ورجل الشارع من قضايا تمسّ حياتهم اليومية وتعمل على تعزيز رفاهيتهم وسعادتهم ورضاهم.
تصميم عصري
تبث «أخبار الدار» عبر مركز الأخبار، وهو أحد أكثر المراكز الإخبارية تميزاً ومهنية وتجهيزات ليس على مستوى الإمارات وحسب، بل عبر المنطقة، لما يتميز به من تقنيات وكاميرات هي الأحدث، وتصميم عصري يسمح للمذيعين بالحركة الانسيابية عبر النشرة والتنقل من مكان لآخر لدى التقديم، وكذلك تتوفر تقنيات مثل «الفيديو وول»، وركن أخبار تعتمد على «الموشن جرافيك»، وغيرها من الإمكانات التي تؤهله ليكون الأحدث والأفضل. وتمثل «أخبار الدار» مسيرة ممتدة ومتجذرة من الإنجاز، ولأنه ليس للتطور والتقدم حد، فالخطط التطويرية للنشرة تسير على قدم وساق لتقدم محتوى عالمي المستوى والمضمون في ثوب محلي، يعكس رؤية وأهداف القيادة الرشيدة للإمارة في خلق إعلام رائد محافظ على التقاليد، وموجه للأسرة ومهتم جداً بالهوية والتراث.
وقالت سناء بطي حديد مديرة مركز الأخبار: الاحتفال لا يعد احتفاء بمسيرة 16 عاماً من الإنجازات والعمل المتواصل بقدر ماهو احتفاء بإنجازات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، واستكمال للمسيرة الإعلامية التي بدأتها إمارة الشارقة بقيادة وتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتستمر المسؤولية والتحدي في المحافظة على ما تحقق وشحذ الهمم نحو المزيد من الجهود والتطوير بما يتواكب مع التطور المتسارع في مجال العمل الإعلامي بشكل عام، والتلفزيوني بشكل خاص.
