عادي

جمارك دبي تحبط محاولة إدخال ثلاثة ملايين حبة كبتاجون

18:12 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

تمكن ضباط التفتيش الجمركي بدبي، من إحباط محاولة إدخال مواد مخدرة في ضبطية نوعية لكمية كبيرة من حبوب الكبتاجون بلغ عددها ما يقارب ثلاث ملايين حبة، في ميناء جبل علي.
وقد نجحت إدارة المراكز الجمركية البحرية في تنفيذ هذه الضبطية النوعية بفضل يقظة وكفاءة ضباط التفتيش الجمركي في جبل علي والأجهزة الفنية المتوفرة وبالتعاون والتنسيق مع الإدارات الجمركية والأمنية المعنية التي ساهمت جميعها بفعالية لتحقيق هذا الإنجاز.
وقامت غرفة التحكم والسيطرة في جمارك دبي، وبدعم من وحدة سياج لمراقبة المنافذ الجمركية، بجمع ودراسة وتحليل كل البيانات المتوفرة حيث تم تحديد واستهداف الحاوية المشتبه في احتوائها على المواد المخدرة، وصنفت كشحنة عالية الخطورة، وعند وصول الحاوية باشر عدد من ضباط التفتيش الجمركي في مركز تفتيش ميناء جبل علي مع فريق سياج، بتنفيذ إجراءات التفتيش بمساندة فريق الدعم الفني، وجرى فحص الحاوية المستهدفة باستخدام وحدة الكلاب الجمركية «K9»، وتم تفتيش محتوى الحاوية، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة التي أُخفيت في الحاوية باستخدام طرق فنية مستحدثة في التمويه، لكن مفتشي جمارك دبي بمهاراتهم العالية استطاعوا كشفها عند إجراء الفحص الأولي لهذه المواد من خلال الأجهزة التقنية بالمختبر المتنقل لجمارك دبي، وتبين أن هذه المواد هي حبوب الكبتاجون.
وقال يوسف الهاشمي مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية، إن الضبطيات التي يتم تنفيذها من قبل المراكز الجمركية البحرية في إطار حملة «وطن آمن» الهادفة إلى الارتقاء بمستوى قدرات المراكز الجمركية تتوالى لتقوم بواجباتها في تيسير التجارة وحماية المجتمع على أكمل وجه.
وأضاف: يعمل ضباط التفتيش الجمركي على إحباط محاولات التهريب بكفاءة عالية برغم طرق التمويه المتبعة في إخفاء المواد المهربة، حيث أصبح لدى المفتشين الجمركيين من المهارات والقدرات، ما يؤهلهم لاكتشاف المواد المخدرة والمواد المحظورة باستخدام الأجهزة التقنية الحديثة ومنها أجهزة المسح الإشعاعي ووحدة الكلاب الجمركية «K9» ما يمكّن المفتشين من الانتقال إلى مراحل أكثر تقدماً في جهودهم الهادفة إلى منع دخول المواد المخدرة عبر المنافذ الحدودية.
وأوضح أن إدارة المراكز الجمركية البحرية تحرص على أن تعمل مراكزها بكامل الجاهزية برغم تحديات جائحة «كوفيد 19» حيث تتبع المراكز الجمركية كل الإجراءات الاحترازية لحماية المفتشين والموظفين والمتعاملين من الجائحة، مع أقصى درجات اليقظة في متابعة العمل على صعيد عمليات المعاينة والتفتيش وفي مجال إنجاز المعاملات الجمركية للمتعاملين من دون تأخير لتمكينهم من التغلب على تحديات «كوفيد 19».
من جهته، قال أحمد جمعة الجمري مدير أول مركز تفتيش ميناء جبل علي وتيكوم، إن الدائرة تطبق خططاً وإجراءات محكمة لاكتشاف المواد المخدرة باستخدام أحدث الأجهزة، وقد أصبح المفتشون الجمركيون متمرسون في عملهم، ويؤدون مهامهم باحترافية عالية تمكنهم من استهداف المواد المحظورة والعثور عليها عبر اتباع خطوات مدروسة.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"